إذا كان أحمد بلال مهاجم الأهلى قد التزم رسمياً الصمت أحيانا وأدلى بتصريحات دبلوماسة أحيانا أخرى عندما يُسأل عن سر استبعاده من مباريات فريقه الأخيرة رغم جاهزيته فإن اللاعب لم يكن على نفس الدرجة من الصمت أو الدبلوماسية عندما يتحدث مع أصدقائه المقربين عن موقفه ورد فعله بسبب هذا الاستبعاد الذى طال، ويبدو أنه سيطول أكثر بعد عودة متعب واقتراب انتهاء إيقاف المهاجم الليبيرى فرانسيس وتألق محمد فضل. بلال انفجر غاضبا من وضعه الحالى وقال: كانت غلطة كبرى عندما قررت العودة من تركيا للأهلى، فقد ظننت خطأ أن النادى طلب وقتها عودتى لحاجته لى فعلا وليس لأسباب أخرى اكتشفتها بعد ذلك أهمها الخوف من انتقالى للزمالك، وأضاف بلال: قبل أن أعود تحدثت من مسئولين كبار فى النادى وتحديدا الكابتن حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب، وتحدثت أيضا مع حسام البدرى المدير الفنى الحالى والذى كان يشغل وقتها منصب المدرب العام مع مانويل جوزيه وقد طرحت عليهم جميعا سؤالا محددا: هل الأهلى يحتاج لى فعلا؟ وكانت إجابتهم: نعم، فقررت العودة سريعا، ورفضت عروضا مغرية فى تركيا والخليج بل وفى مصر، وتحديدا من الزمالك الذى عرض مسئولوه أربعة أضعاف ما أحصل عليه فى الأهلى. وأضاف بلال: فوجئت تماما بأننى أصبحت المهاجم رقم 5 تقريبا فى الفريق، مع أن أحدا من المهاجمين الحاليين ليس أفضل منى بل إن المسئولين بالنادى قرروا تأجيل التفاوض معى لتجديد عقدى رغم أنه ينتهى الموسم الجارى، رغم أنهم تحدثوا مع اللاعبين الأربعة الذين تنتهى عقودهم مثلى وهم بركات ومتعب وإينو (الذى جدد رسميا مؤخرا) وأحمد السيد. واختتم قائلا: الرحيل من الأهلى بات هو الحل بسبب كل هذه الظروف وغيرها والتى سأكشفها عند الرحيل من جحيم الدكة الحمراء. لمعلوماتك... 3 أندية ادعى أحمد بلال مفاوضتها له فى حال رحيله من الأهلى