مفارقة طريفة يشهدها المهرجان حيث تقام ليلة جزائرية يوم 14 نوفمبر الجارى، أى فى نفس يوم مباراة منتخبى مصر والجزائر لكرة القدم ولم يوضح رئيس المهرجان عزت أبوعوف ما إذا كان ذلك مقصودا أم لا، لكنه قال مازحا «ربنا يستر وتعدى على خير». ويتخوف بعض المتابعين من تأثير المباراة على الأجواء الاحتفالية لليلة الجزائرية، خصوصا مع الشحن الإعلامى وأهمية المباراة، ففى الوقت الذى سيتبارى فيه لاعبو الفريقين فى الملعب سيكون صناع السينما المصرية يحتفلون بإلإبداعات الجزائرية، حيث تم اختيار السينما الجزائرية للاحتفاء بها خصوصا أنها صاحبة تاريخ كبير يمتد إلى بداية ظهور السينما العالمية، حيث أنجز المصور السينمائى «فيليكس مسجش» بعض الأفلام عن مناطق وأماكن فى الجزائر منها «ساحة الحكومة» و«الميناء» و«الجزائر»، و«دعوة المؤذن»، وتتميز السينما الجزائرية بأنها تطرح قضايا هامة تتعلق بالثورة الجزائرية وأحداث العنف، وهجرة الشباب غير الشرعية إلى فرنسا، وسيتم تكريم المخرج والمنتج الجزائرى أحمد راشدى أحد أكبر صناع السينما فى الجزائر خلال نصف القرن الأخير. وسيعرض 12 فيلما من أحدث إنتاجات السينما الجزائرية خلال ال5 سنوات الأخيرة، ومنها «مسخرة» إخراج ليث سالم والذى فاز بجائزة الدورة ال14 لمهرجان الفيلم العربى بأمريكا وحصل على العديد من الجوائز بمهرجانات سينمائية مختلفة، كما يعرض فيلم «زهر» إخراج فاطمة زهرة زمون، و«مصطفى بن بولعيد» إخراج أحمد راشدى بطولة حسان كشاش، وفيلم «نهر لندن» إخراج رشيد بوشارب، وفيلم «دليس بالوما». وراء الكواليس.. رغم إعلان عزت أبو عوف لقائمة نجوم هوليوود الذين يستضيفهم المهرجان، إلا أنه يتردد فى الكواليس أن إدارة المهرجان تتفاوض حاليا مع عدة نجوم عالميين آخرين لحضور المهرجان. ومن ضمن قائمة النجوم الذين سيحضرون فعاليات المهرجان النجمة العالمية سلمى حايك، خصوصا أن لديها أصولا عربية، وتألقت فى العديد من الأفلام العالمية وهو ما يعد مكسبا للمهرجان، خصوصا أنه سبقت دعوتها لحضور فعاليات المهرجان عدة مرات فى عهد شريف الشوباشى الرئيس السابق للمهرجان وسيحضر أيضا صمويل جاكسون وتوم برينجر ولوسى لو. 6 عدد التكريمات من مصر فى المهرجان
