اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى أمس، الأربعاء، أن الشرق الأوسط سيصبح أكثر "استقرارا"، إن وافقت إيران على توقيع المقترح النووى الذى قدمته لها الوكالة. وقال البرادعى خلال طاولة مستديرة فى مجلس العلاقات الدولية وهو مركز للأبحاث والتبادل الدبلوماسى، إن "إيران قد تفتح الباب إلى شرق أوسط مستقر". واقترحت الوكالة فى 21 أكتوبر اتفاقا تقوم إيران بموجبه بتخصيب اليورانيوم خفيف التخصيب، للحصول على الوقود النووى لمفاعلها المدنى فى طهران فى الخارج. ووافقت الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا على مشروع الاتفاق هذا، إلا أن طهران لم توضح موقفها من الاتفاق. وتمارس الأسرة الدولية ضغوطا على إيران، حتى تقدم ردها سريعا على مشروع اتفاق الوكالة، إلا أن طهران تطالب باجتماع دولى جديد حول الوقود النووى لمفاعلها المدنى.