تظاهر، صباح اليوم الخميس، العشرات من موظفى الآثار أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى المتفرع من شارع قصر العينى، للمطالبة بإقالة محمد إبراهيم، وزير الآثار، ومصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وتفعيل النقابة العامة للأثريين، وتطهير وزارة الآثار ممّا أسموهم بالفاسدين، وحماية المواقع الأثرية من التعديات والمخلفات. وقال علاء سعيد، مفتش أثار بالزمالك: "إننا نطالب بتوفير كادر للأثريين أسوة بالأطباء والصيادلة، وإلغاء نسبة ال10% التى تحصل عليها وزارة الثقافة من وزارة الآثار. وفى نفس السياق، رفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها (على صوتك بالهتاف صاحب الحق مش خواف، يا وزير يا باطل أنا أثرى عاطل، الشعب يريد تطهير الآثار، الشعب يريد وزير جديد). وتضمنت بعض العبارات الهيلوغريفية والتى تحمل معنى (فلتحيا مصر، ارحل من وزارة الآثار، حرب ضد الفساد)، وردد المتظاهرون هتافات (ارحل ارحل يا إبراهيم أنت وشلة الفاسدين، هما ياكلوا حمام وكباب واحنا عيشتنا هباب، الشعب يريد وزير جديد، حد أدنى للأجور). وصعد عدد من ممثلى الموظفين للقاء المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء والتفاوض معه بشأن مطالبهم، ووعدهم رئيس الحكومة المكلف بدراسة مطالبهم بعدم استمرار محمد إبراهيم وزير الآثار، وتطبيق الحد الأدنى للأجور، وإعادة الرعاية الصحية. وفى سياق منفصل تجمع عدد من المثقفين والعاملين بوزارة الثقافة أمام "الوزراء"، للتنديد بمقابلة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، مع أحمد مجاهد، رئيس مجلس إدارة هيئة الكتاب، بشأن تعيينه وزيراً للثقافة. وتضامن المتظاهرون مع من احتجوا على استمرار وزير الآثار، وردد متظاهروا الثقافة هتافات "الشعب يريد تطهير الثقافة، انزل عبر مانتش جاهل دم الشهيد أكيد يستاهل، ليه مجاهد يبقى وزير لسه فى مصر الشرفاء كتير، دم الشهيد بيقول إيه لازم يمشى سعادة البيه"، ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "أزمة مصر أزمة ثقافة، نريد وزير ثقافة كفء". ومن جانبه، ندد عادل مجاهد، مدير عام بوزارة الثقافة، بترديد اسم أحمد مجاهد، وسمير غريب، رئيس دار الكتب السابق، حول تولى حقبة وزارة الثقافة فى حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء.
