احتشد العشرات من الاثريين صباح اليوم "الاثنين"على رصيف المتحف المصرى، بعد ان فاض بهم الكيل ، نتيجة عدم الإستجابة لحقوقهم ، والتى ظلوا ينادوا بها ، ويطالبون الجهات المعنية والمختصة.
حيث أشار المعتصمون الى أنهم قد سبق وأن تقدموا الى السيد وزير الآثار ، بمجموعة من المطالب ، ولكن دون اى جدوى ، بالإضافة الى رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل ، مؤكدين أنهم قد رجعوا بخيبة امل ، مقررين عدم مغادرة رصيف المتحف حتى تحقيق كافة مطالبهم المشروعة، وعلى رأسها إقالة الوزير الحالى "محمد ابراهيم"، وتطهير الوزارة من كافة القيادات الفاسدة والمستشاريين ، و محاسبة كل المخطئيين، و العمل على هيكلة الوزارة فنيا و ادرايا , بالإضافة الى هيكلة الأجور، مع تطبيق الكادر , وتثبيت العمال المؤقتين الذين لم يتم تثبيتهم استنادا للموافقة التى سبق وان وافق عليها السيد الوزير .
فيما رفع المتظاهرون العديد من اللافتات منها "وظائف شاغرة..مطلوب وزير للاثار!!!","الوزير ساكت ليه هو شريكهم ولا اى ","مطلب العاملين ارحل يا وزير","الشعب يريد تطهير الاثار","قالوا ثورة وقالوا تطهير والاثار عايزة التطهير".
كما رددوا العديد من الهتافات منها ","مسرحية مسرحية..والعصابة هى هى ","عاوزين عدالة فى الاجور والمستشار لازم يغور","الوزير..باطل..المستشار..باطل",رد علينا يا قنديل بعد الثورة فين التغيير","ياوزير يا باطل..انا اثرى عاطل","الفساد كبير كبير..بأمارة المتحف الكبير".
فيما صرح للفجر "سرحان ديب" احد العاملين بقطاع المشروعات قسم الترميم انهم قد سبق وان توجهوا الى السيد الوزير ومخاطبته فى تلبية مطالبهم ، والتى تتمثل فى العدالة الاجتماعية بين جميع العاملين بقطاع الآثار، موضحين حيث وجود بعض الزملاء الذين يتقاضون أضعاف أضعاف ما نحن نتقاضاه، كما نطالب بالمساواة فى المنح والسفريات حيث يستغلها اصحاب المصالح فقط لصالحهم، وفى زيارة الوزير تم ابلاغه بالتعديات التى تحدث على المناطق الاثرية ، مؤكدين و لكنه لم يحرك ساكنا فقد تم ابلاغه بالاسماء اصحاب تلك التعديات ولكنه وقف مكتوف الايدى امام تلك التعديات.
وعلى الصعيد الميدانى تواجدت عدد ست عربات من الأمن المركزى والقيادات الامنية تحسبا لاى اعتداء قد يحدث من قبل المتظاهرين على المتحف.
