نفت الرئاسة النيجيرية تقارير صحفية أن الرئيس جودلاك جوناثان ينوى فرض حاكم عسكرى على ولاية بورنو المعقل الرئيس لجماعة بوكو حرام المتشددة بعد ارتفاع وتيرة أعمال العنف خلال الأسابيع الماضية. وقال المستشار الإعلامى للرئيس روبين إباتى- فى تصريح صحفى اليوم- إن التقارير الصحفية التى أفادت أن الرئيس ينوى تعيين حاكم عسكرى للولاية عارية عن الصحة تماما، مشيرا إلى الدستور النيجيرى ينص على أنه لايجوز فرض حاكم عسكرى على المدنيين. كانت الرئاسة النيجيرية قد رفضت فى وقت سابق تصريحات قاسم شتيما حاكم ولاية بورنو بأن تسليح جماعة بوكو حرام أفضل من تسليح الجيش، وأن البلاد تمر بحالة حرب، حيث قال الدكتور دوين أكوبى، مساعد الرئيس جودلاك جوناثان للعلاقات العامة، إن نيجيريا لاتمر بحالة حرب وإنما تواجه تمردا وحرب عصابات من قبل الجماعة. وأضاف أن الجيش النيجيرى هو أحد الجيوش القوية فى القارة السمراء، وأن شتيما أصدر حكمه لأنه لايدرك التمييز بين أنواع الأسلحة المختلفة.