سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمهور "اليوم السابع" على مواقع التواصل الاجتماعى يطالب "السيسى" بالأمن والقضاء على الإخوان.. دعم العلاقات مع روسيا وأفريقيا أبرز النصائح.. وقارئ يقترح إخلاء سيناء من المدنيين وإعلانها منطقة عسكرية
مطالب بالأمن والحرية، ونصائح بدعم العلاقات مع روسيا ودول القارة السمراء، فضلاً عن اقتراحات بإخلاء سيناء من المدنين، للقضاء على الإرهاب.. كانت تلك حصيلة آراء جمهور "اليوم السابع" وقرائه عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر". وفى استطلاع بعنوان "ماذا تطلب من المشير السيسى حال ترشحه للرئاسة؟" اتفقت غالبية القراء على ضرورة حل مشكلة الانفلات الأمنى، والتى تعد من أكثر العقبات التى تحول دون تحقيق الاستقرار، الذى يحقق بدوره النهوض بالاقتصاد. كما طالب عدد كبير من القراء من المشير عبد الفتاح السيسى القضاء تماما ونهائيا على جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وقطع كل الأذرع الممتدة لها فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى بتر جذور الإرهاب الذى يهدد استقرار وأمن المواطنين. ومن بين آراء المعلقين ظهرت أصوات التى تطالب بقطع العلاقات مع كل من تركيا وقطر لدعمهما لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ووقوفهما ضد الإرادة الشعبية فى ثورة 30 يونيو، فيما طالب آخرون بدفع عجلة التقارب مع روسيا بأكبر سرعة ممكنة عن طريق المناورات المشتركة والتبادل التجارى وتبادل الخبرات فى مجال الزراعة والصناعة. واقترح أحد القراء على المشير عبد الفتاح السيسى أن يقوم بمغامرة غالية الثمن ولكن نتائجها ستكون مثمرة للغاية على الصعيد الأمنى، وهى أن يعلن تهجير كل أهالى سيناء إلى مدن القناة ولمدة عام واحد فقط، وكذلك إيقاف السياحة فى سيناء بشكل مؤقت، ويعلن أن شبه جزيرة سيناء هى منطقه عسكرية مغلقة لمدة عام واحد قابل للتجديد، وأن يبدأ فى إرسال مجموعات كبيرة من الصاعقة والمظلات لتطهير سيناء من الإرهاب تماما، وقطع جذوره وتجفيف منابعه تماما، على أن تنتهى هذه الخطة خلال عام واحد مهما تكلف الأمر، وإعطاء رجال القوات المسلحة حق الضبطية القضائية. كما أشار أحد القراء إلى ضرورة تحويل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى مساعدات مالية أو غذائية أو دوائية، وتصرف دفعة واحدة وليست على مراحل، فالدولة بحاجة إلى هذه المساعدات بشكل أكبر من العسكرية، إضافة إلى وجود شرطة سرية خاصة بالنيابة الإدارية منتشرة فى جميع مؤسسات الدوله لضبط الفساد والتعرف على عوامله المختلفة من أجل السيطرة عليه، والتعامل بكل قوة وحسم مع أى مشهد فساد. وفى سياق آخر ظهرت بعض الأصوات الداعية إلى ضرورة الاهتمام بأزمة سد النهضة مع دولة إثيوبيا ومدى التأثير الكارثى لهذا السد على حصة مصر فى مياه النيل، مطالبين المشير أن يضع خطة عاجلة وحاسمة تتضمن خطوات واضحة ومحددة للتعامل مع هذا الملف تحديدا على وجه السرعة. وفى السياق نفسه أكد عدد من القراء أنه من منطلق أن الأمان أصبح سلعة غالية الثمن، فإننا نطالب الرئيس القادم أن يقضى على التهديدات لأمننا المائى، حيث إن الأمن المائى المصرى هو جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومى المصرى، بأن يعلن للعالم كله أن أمننا المائى ونهر النيل هما خط أحمر نارى لدى المصريين، وأن أى اقتراب من هذا الخط سيواجه بصدام مع القوات المسلحة المصرية. واتفق عدد من المواطنين على ضرورة تحقيق الحرية والعداله الاجتماعية وتطبيق القانون على الجميع أيا كان موقعه أو مركزه فى البلد، إلى جانب الاهتمام بالتعليم والذى يعانى من مشاكل عدة، أهمها مشكلة الدروس الخصوصية، وكثافة أعداد الطلاب داخل الفصول، وعدم وجود كفاءة لدى بعض المعلمين، كما تعد الصحة من أهم متطلبات الشعب المصرى، والتى تعانى من الإهمال وقلة الخبرة، وعدم وجود مستشفيات ملائمة لحالات المرضى، حيث تعانى المستشفيات من نقص حاد فى الأجهزة سواء فى غرف العمليات أو الطوارئ، ونقص أعداد الغرف والسرائر. وعلى سبيل الاقتراحات المبتكرة فقد جاء الاقتراح التالى من أحلام منال غانم، والذى تدعم فيه التوجه بعمق أكبر إلى القارة السمراء والاهتمام بها على مستوى شعبى ورسمى عن طريق إنشاء وزارة أفريقية، على حد تعبيرها، تكون مهامها التالى "إنشاء معهد للدراسات الحرة للشعب المصرى للتعرف على الشعوب الأفريقية وثقافاتها واقتصادها وعاداتها وثقافاتها، وأن يقوم بعمل مواد إعلامية وسينمائية ودعائية مع مختلف الجهات عن أفريقيا شعبا وثقافة وتاريخا وقارة، وأن يدعم التواصل الشعبى للمصريين بدعم إقامة تجمعات لهم بالدول الأفريقيه خاصة للمهن التى يحتاجها الأفارقة، وإنشاء معهد بحثى خاص بالقارة الأفريقية لإيجاد حلول علمية لمشاكلها المزمنة، ودعم الاتصال الثقافى والشعبى بين مصر وأفريقيا، وإنشاء آلية للتوظيف والاسنثمار ونقل الخبرات والتعاون الأفريقى بشكل ضخم".