دعا رئيس تشاد "إدريس ديبي" الأممالمتحدة، لتوفير الوسائل الضرورية لإخراج إفريقيا الوسطى من أزمتها، حيث لا يزال الوضع الأمنى هناك مقلقا للغاية لاسيما فى المحافظات. ودعا ديبي، حسبما ذكر راديو "إفريقيا 1" اليوم، الأربعاء، الأممالمتحدة لإعادة السلام إلى إفريقيا الوسطى، والتى تعد فريسة لأعمال العنف الطائفية، قائلا إنه بغض النظر عن إرادة القوات الفرنسية وقوات الاتحاد الإفريقى، فإنه لا يمكن تحقيق هذه المهمة بشكل صحيح نظرا لنقص عدد الأفراد. وعلى الرغم من التهدئة التى تشهدها عاصمة إفريقيا الوسطى (بانجي)، إلا أن الوضع لا يظل متوترا فى المحافظات، حيث تجددت المواجهات بين مليشيات مناهضة السواطير وجنود القوة الإفريقية فى جمهورية إفريقيا الوسطى (ميسكا)، والتى راح ضحيتها 11 شخصا على الحدود الكاميرونية الأحد الماضى. وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" قد حثت أمس (الثلاثاء) الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولى وأيضا الدول المانحة إلى تكاتف الجهود من أجل وضع حد فورى للأعمال الوحشية التى ترتكب فى حق الشعوب.