أسفر اشتباك وقع بين ميليشيا "أنتي بالاكا"- المناهضون للسواطير- المسيحية وجنود من القوة الإفريقية في إفريقيا الوسطى عن مقتل 11 شخصا في بلدة "كانتونييه" على الحدود مع الكاميرون بحسب بيان للقوة الإفريقية، اليوم. وجاء في البيان، أن قافلة مدنية تواكبها القوة الإفريقية تعرضت لهجوم من مسلحين ينتمون إلى "أنتي بالاكا"،أمس الأول، ما أدى إلى رد في إطار الدفاع عن النفس وكانت الحصيلة "1 قتيلا بين المهاجمين المسلحين وإصابة 12 مدنيا بجروح طفيفة. وفي وقت سابق، اليوم، أفاد مصدر في الشرطة، عن سقوط 8 قتلى، في اشتباك وقع عند نقطة تفتيش للميليشيا المسيحية عند الحدود مع الكاميرون.ورفضت القوة الإفريقية التعليق على هذا الأمر. وفي نجامينا، طالب الرئيس التشادي، إدريس ديبي، اليوم، الأممالمتحدة بتوفير الإمكانات الضرورية لتجاوز الأزمة في إفريقيا الوسطى حيث يثير الوضع الأمني قلقا بالغا. واعتبر ديبي- في مؤتمر صحفي- أن القوة الفرنسية وقوة الاتحاد الإفريقي، مهما كانت إرادتها لا تستطيع تنفيذ المهمة في شكل صحيح؛ لافتقارها إلى الإمكانات، داعيا إلى التوجه للأمم المتحدة لتلقي الإمكانات الضرورية، لإخراج جمهورية إفريقيا الوسطى من الفوضى الراهنة. بدورها، دعت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم، الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى الدول المانحة، إلى الاستنفار لوضع حد فوري للفظائع التي ترتكب بحق السكان.