سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. خليفة حفتر.. العسكرى الليبى السابق الذى أعلن تجميد المؤتمر الوطنى والحكومة والإعلان الدستورى..قاد الحرب ضد تشاد..وانشق عن القذافى بعد أسره فى معركة "وادى الدوم".. ودعم ثوار بنغازى فى ثورتهم
جاء إعلان قائد القوات البرية الليبية السابق، اللواء خليفة حفتر، اليوم الجمعة، تجميد عمل المؤتمر الوطنى والحكومة الليبية والإعلان الدستورى، وإعلان خارطة طريق مؤلفة من 5 بنود، بسبب ما وصفه ب"تعديل مسار الثورة"، ليسلط الضوء على القائد العسكرى الليبى الذى ربما يكون قراره سببًا فى تغييرات جذرية فى الوضع بطرابلس، بل وقد يمتد أثره عربيًا وعالميًا فى الدولة التى تتمتع برصيد كبير من النفط. ويعتبر خليفة بلقاسم حفتر قيادى عسكرى منشق عن نظام القذافى منذ أواخر الثمانينيات، وعاد إلى ليبيا بعد منفى فى الولاياتالمتحدة دام 20 عامًا، كما يملك النجمة العسكرية وحصل على العديد من الدورات العسكرية منها (قيادة الفرق) فى روسيا بامتياز، وله خبرة كبيرة فى المجال العسكرى. وقاد حفتر القوات المسلحة الليبية خلال الحرب الليبية التشادية وانتصر هناك واحتل تشاد فى فترة قصيرة، وبعد أن طلب من القذافى الدعم المتوفر آنذاك لم ينفذ الطلب خوفًا على أن يرجع حفتر منتصرًا، ويستولى على حكم ليبيا، فتم أسر حفتر مع مئات الجنود الليبيين فى معركة وادى الدوم فى 22 مارس 1987. وبدأ حفتر داخل سجون تشاد يبتعد عن نظام القذافى، وفى أواخر عام 1987 قرر ومجموعة من الضباط وضباط صف وجنود ومجندين الانخراط فى صفوف الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا المعارضة، وأعلنوا فى 21 يونيو 1988 عن إنشاء الجيش الوطنى الليبى كجناح عسكرى تابع لها تحت قيادته، إلا أنه سرعان ما انتهى أمره ورحّلت أعضاؤه مروحيات أمريكية إلى داخل الولاياتالمتحدة حيث أقام، واستمر معارضًا لنظام القذافى هناك مدة 20 عامًا. وعاد حفتر من منفاه فى مارس عام 2011 لينضم إلى ثورة 17 فبراير وكان متواجدًا فى بنغازى مع الثوار، حيث كان له الدور البارز فى دعم الثوار ماديًا ومعنويًا فى الجبهات، وخلال إعادة تشكيل الجيش الوطنى الليبى فى نوفمبر 2011، توافق نحو 150 من الضباط وضباط الصف على تسمية خليفة حفتر رئيساً لأركان الجيش، معتبرين أنه الأحق بالمنصب نظرًا لأقدميته وخبرته وتقديراً لجهوده من أجل الثورة الليبية، بينما نفت جهات رسمية فى طرابلس ذلك.