بدأ رسمياً صراع الانتخابات داخل نادى الزمالك، بعدما أرسل عمر هريدى عضو المجلس السابق والمرشح على منصب نائب الرئيس فى الانتخابات المقبلة، إنذاراً للجنة الطعون بمديرية الشباب والرياضة بالجيزة يطالب فيه باستبعاد منافسه فى الانتخابات أحمد جلال إبراهيم من السباق الانتخابى. ويعتمد هريدى فى طعنه على أحمد جلال على وجوده عضواً بمجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس وصدور حكم من محكمة القضاء الإدارى يقضى بإعادة الجمعية العمومية للنادى، وتنص المادة 473 من القانون واللائحة المعمول بها على أنه إذا لم توافق الجمعية العمومية على اعتماد الميزانية يعتبر ذلك بمثابة طرح ثقة بمجلس الإدارة وقد تضمنت اللائحة فى شروط الترشيح، وفقاً للمادة "55" فقرة "8" ألا يكون المرشح قد سبق إسقاط عضويته من إحدى الهيئات، وبناء على ذلك كان يتعين على المجلس المؤقت أن يبادر إلى تنفيذ الحكم، وهو ما لم يحدث مما أدى لخوض أحمد جلال الانتخابات. من جانبه، رد أحمد جلال على خطاب هريدى متعجباً من موقفه وسلوكه هذا الطريق فى الانتخابات، قائلاً: "سبق وأكدت أننى أكن كامل الاحترام لجميع مرشحى الانتخابات ولكننى أتعجب من تصرف هريدى"، مضيفاً: "لماذا لم يطعن هريدى على رءوف جاسر عضو المجلس السابق والمرشح على منصب النائب أو حازم عبد التواب مراقب الحسابات السابق، الذى سيحصل على نفس المنصب بالتزكية"، متسائلاً: "هل طعن هريدى لأنه يبحث عن مصلحة الزمالك أم ليمنعنى من خوض الانتخابات، ويكون الطريق أمامه مفتوح للحصول على منصب النائب".