تنطلق صباح غدا الأربعاء الجولة الأولى للانتخابات التكميلية لمجلس الشعب في دائرتى قسم شرطة المنيل التي خلا مقعد الفئات فيها بعد استقالة شاهيناز النجار التي استقالت عقب زواجها من إمبراطور الحديد أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني.اما الدائرة الثانية فهى الشرابية والتى خلا مقعد العمال فيها بوفاة النائب محمد سيد احمد دائرة المنيل تشهد صراعا عنيفا بين الحزب الوطني ومستقلين عن الحزب ومنشقين عليه. مجدي علام الخبير في شئون البيئة, والذي رشحه الحزب و تسبب اختياره في تفجير الحزب من الداخل ما بين مؤيد لترشيحه ومعارضين أشداء, تقابله " أم تيمور" وهي الدكتورة إيمان بيبرس الناشطة في مجال جمعيات التنمية التي راحت تدافع بكل قوتها لاقتناص المقعد مستعينة بسلاحى المال والنساء ممن استخرجت لهن بطاقات انتخابية إلى جانب جهاز قوى معاون يطلق الشائعات بقوة, زاعمة أنها المرشح المستتر للحزب الوطني في الدائرة, في المقابل راح المال يلقي بظلاله على أجواء المعركة بعد أن راح النائب السابق رجل الأعمال ممدوح ثابت مكي رئيس غرفة صناعة الجلود يلقي بثقله على أحد المرشحين المستقلين. ويعلن رجال مكي بأن التعليمات صدرت لهم بأن يتحركوا في ميزانية تبلغ حوالي 15 مليون جنيه من أجل إسقاط مرشح الحزب الوطني على أمل أن يكون مكي لقن رجال الحزب درسا قاسيا من جانب كما أنه قد جلب محللا للدائرة لحين انتهاء هذه الفترة ليضمن حجزمكانا بخصم يدين لمكي بالولاء. وعلى الصعيد السياسي مازال المحامي عصام شيحة يحاول أن تكون المعركة قوية معتبرها بروفة للانتخابات المقبلة وإن كان لا يستبعد حدوث المفاجآت كما صرح بذلك ل " اليوم السابع ". الفصيل السياسي الآخر هو حزب الجبهة الديمقراطية ومرشحه الدكتور أشرف بليغ والذي لا يأمل سوى أن يحل وصيفا للفائز من أجل إثبات الوجود بالدائرة . أما الدائرة الثانية التي تجري فيها الانتخابات وهم دائرة الشرابية والزاوية الحمراء والتي خلتى مقعد العمال فيها بعد وفاة النائب العمالي محمد سيد أحمد المخضرم في البرلمان لدورات عديدة الصراع هنا وطني وطني باستثناء بعض المرشحين الذين استطاعوا أن يخترقوا الصفوف للوصول إلى عمل نتيجة مشرفة لهم يستندون عليها في الانتخابات البرلمانية المقبلة وقد بلغ عدد المرشحين 14 مرشحاً منهم وجه نسائي واحد هي نعيمة عبد الحافظ وتشير معلومات إلى تلقيها مساندة قوية من المجلس القومي للمرأة ولكن تكاد تكون الدائرة تنعدم من دعايتها الانتخابية, جديربالذكرأن هناك عدداً من المرشحين قد سبق لهم دخول البرلمان وتمثيل الدائرة منهم إسحق شعبان الذي كان عضواً في برلمان 1990 -1995 كما سبق للمرشح حسني عثمان دخول جولة الإعادة في الدورة الحالية لكنه أخفق وكان النجاح من نصيب مرشحي الحزب الوطني إيهاب العمدة فئات ومحمد سيد أحمد عمال. وقد شهدت الدائرة عمليات تسويد بطاقات لصالح مرشحي الوطني في دورات 2000-2005, وتسويد الدائرة حالة من الغضب بسبب اختيار الحزب الوطني المرشح ياسر صلاح الذى يؤكد أهالي الدائرة بأنه قادم ( بالبراشوت ) وليس من أبناء الدائرة , مشيرين إلى أنه من أبناء الزيتون الأمر الذي دعا عددا من أعضاء الحزب الوطني لتنظيم مؤتمر في منطقة مساكن إيديال بالشرابية تحت عنوان (لا للغرباء). وقد استضاف المؤتمر سبعة مرشحين و شهد هجوما شديدا على مرشح الحزب الوطني ياسر صلاح, وأكد الحضور على رفض مرشح الحزب, مطالبين قياداته بتغيير المرشح, واعترف المرشحون بافتقاد الدائرة للخدمات رافضين إصرار قيادات الحزب الوطني على اعتبار أن الدائرة دائرة من لا دائرة له .
