حالة من الغضب تسيطر على الشارع الرياضى البورسعيدى بعدما رفضت شركات المحمول المختلفة فكرة الإعلان على قميص الفريق، كما رفضت معظم الشركات التجارية والمؤسسات الكبرى الدفع بإعلاناتها سواء ل"فانلة" المصرى أو حول النادى، خوفًا من غضب الجماهير الأهلاوية. فى ذات السياق، أبدى ياسر يحيى اندهاشه من موقف الشركات والمؤسسات التى ترعى جميع فرق الدورى ماعدا المصرى، مشيراً إلى أن معظم هذه الشركات تنتمى للقلعة الحمراء، وناشد رجال أعمال بورسعيد بالتدخل لحل هذه الأزمة التى ستساعد النادى المصرى فى الخروج من أزمته المالية.