حالة من الغضب تسيطر على الشارع الرياضى البورسعيدى، بعدما رفضت شركات المحمول المختلفة فكرة الإعلان على قميص الفريق، كما رفضت معظم الشركات التجارية والمؤسسات الكبرى الدفع بإعلاناتها سواء ل"فانلة" المصرى أو حول النادى، خوفًا من غضب الجماهير الأهلاوية. فى ذات السياق، أبدى ياسر يحيى اندهاشه من موقف الشركات والمؤسسات التى ترعى جميع فرق الدورى ماعدا المصرى، مشيرا إلى أن معظم هذه الشركات تنتمى للقلعة الحمراء، وناشد رجال أعمال بورسعيد بالتدخل لحل هذه الأزمة التى ستساعد النادى المصرى فى الخروج من أزمته المالية. من ناحية أخرى أكد ياسر يحيى رئيس مجلس إدارة النادى المصرى بأنه طلب من المسئولين بمحافظة بورسعيد سرعة هدم المدرج الشرقى بملعب بورسعيد وإقامة "مول" كبير يكون موردا ثابتا للنادى المصرى، وهو ما طالب به من قبل كامل أبو على رئيس النادى المستقيل، لإنعاش خزينة النادى البورسعيدى. وتابع يحيى، بأن مجلس المصرى يسعى جاهدا لتفعيل المشاريع التى طرحها المجلس وبعض أعضاء الجمعية العمومية مؤخرا وهى بناء محلات على سور ملعب سيد متولى، وإيجاد محل فى مكان متميز ليقام عليه "ستورز" للنادى المصرى بجانب بعض المشاريع التى تحتاج إلى موافقة المحافظة، التى تعود بالفائدة على خزينة النادى المصرى. فى سياق أخر، أنهى الفريق معسكره المغلق بالسويس تحت قيادة مديره الفنى أنور سلامة استعدادًا لمباراة بتروجت المحدد لها، غدًا، على ملعب "عجرود" ضمن مباريات الجولة التاسعة للدورى الممتاز.