بدأت الشللية تسيطر على الفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلى الذى انقسم إلى حزبين الأول يقوده القدامى محمد حمص وأيمن رمضان ومحمد صبحى فى مواجهة الوافدين الجدد على الفريق هذا الموسم أمثال عصام الحضرى والتونسى محمد السليتى وأحمد صديق ومصطفى طلعت، حيث يشعر الجهاز الفنى بنوع من القلق لهذه الأجواء بعدما لاحظ خلال المعسكرات أن هناك شللية وتكتلات فى الفريق، وحرص اللاعبون الكبار على عقد جلسات خاصة بعيدة عن اللاعبين الجدد الذين شعروا بحالة من العزلة أدت إلى اتفاقهم على مواجهة هذا التصرف من الكبار بتكوين لوبى مضاد يقوده عصام الحضرى حارس المرمى الذى يحظى بثقل لدى مجلس إدارة النادى والجهاز الفنى.. وتؤكد المصادر أن الحضرى كان وراء الاستعانة بمصطفى طلعت الوافد الجديد من الأهلى للمشاركة فى المباريات بعدما كان الجهاز الفنى يرى صعوبة الدفع به لنحافة جسمه وخوفاً من الصدام مع نجوم الوسط حمص وعبدالله السعيد وأحمد سمير فرج. هناك حرب خفية بين الحضرى وأيمن رمضان كابتن الفريق الذى يسيطر على مقاليد الأمور داخل صفوف الدراويش خاصة أن أغلب اللاعبين يتجهون إلى رمضان فى حل المشاكل مع الجهاز الفنى والإدارة، وهو يؤدى لشعور الحضرى بنوع من الضيق.. وكان الكبار حمص وصبحى وعبدالله السعيد قد أحبطوا اقتراح نصر أبوالحسن بمنح شارة الكابتن للحضرى. فى ذات الوقت يقود خالد الطيب عضو مجلس الإدارة اتجاهاً قوياً يريد الإطاحة بإيهاب جلال مدير الكرة بعدما حرص الأخير على التقليل منه أمام اللاعبين خلال الفترة الماضية، خاصة عندما ذهب بعض اللاعبين مثل محمد صبحى وأحمد سمير فرج ومحمد فتحى إلى خالد الطيب يشتكون من الخصومات المالية الكبيرة التى فرضها إيهاب جلال من مستحقاتهم المالية وتراوحت بين 20 إلى 50 ألف جنيه، ووعدهم عضو مجلس الإدارة بحل المشكلة ولكنهم فوجئوا بأن جلال يسخر من موقفهم والشكوى للطيب، مؤكداً لهم أنه صاحب الكلمة العليا فى الفريق الكروى ولا أحد يمتلك محاسبته سوى نصر أبوالحسن رئيس النادى الذى منحه جميع الصلاحيات لقيادة الفريق.
