قال الدكتور محمد بيومى ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، أن مشروع تدريب القدرات لخفض الانبعاثات يقوم بتنفيذه برنامج الأممالمتحدة الإنمائى فى 25 دولة بتمويل من الاتحاد الأوروبى والحكومتين الألمانية والأسترالية بهدف بناء القدرات الوطنية على الآليات المستحدثة لتمويل تجارة الكربون ومساعدة الدول النامية على إعداد استراتيجيتها التنموية منخفضة الكربون. وأكد الدكتور محمد بيومى، خلال افتتاح المشروع اليوم، بفندق سوفتيل المعادى، أنه مع مرور الوقت ستتضح معالم هذه الآليات الجديدة، ويجب أن تكون مصر مستعدة بكوادرها الفنية وخططها التنموية مما يساعد على سرعة تفاعلها مع هذه الآليات والاستفادة منها عند إقرارها بعكس ماحدث مع بروتكول كيوتو. وأشار الدكتور محمد بيومى ، أن مصر انتظرت كثيرا حتى دخل بروتكول كيوتو حيز التنفيذ، وبدأت حينئذ فقط فى بناء القدرات الفنية على تنفيذ آلية التنمية النظيفة، والذى استغرق وقت طويل كانت نتيجته ان بدات مرحلة الانطلاق فى تسجيل مشروعات الية التنمية النظيفة مع نهاية مدة تنفيذ بورتكول كيوتو ، مما أضاع على مصر فرص كبيرة وعلى عكس ماحدث فى دول نامية أخرى مثل البرازيل والصين والهند التى كانت كوادرها مستعدة للتعامل مع آلية التنمية النظيفة بمجرد إطلاقها .