برنامج الاممالمتحدة الانمائى أكد الدكتور محمد بيومى ممثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائى ضرورة أن تكون مصر مستعدة بكوادرها الفنية وخططها التنموية لمستقبل الآليات البديلة لآلية التنمية النظيفة مما يساعد على سرعة تفاعلها مع هذه الآليات والاستفادة منها عند إقرارها. كما أكد بيومى – فى تصريحات على هامش فعاليات افتتاح مشروع بناء القدرات الوطنية لخفض الانبعاثات الذى يتم بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائى- حرص البرنامج على التنسيق مع مشروعات المنظمات الدولية التى توفر اليات الدعم الفنى والتمويل لمشروعات خفض الانبعاثات بحيث تقدم فى النهاية خدمات متكاملة للمستفيدين من القطاعات المختلفة، وقال إن المشروع يقوم بتنفيذه برنامج الأممالمتحدة الانمائى فى 25 دولة بتمويل من الاتحاد الاوروبى والحكومتين الألمانية والاسترالية بهدف بناء القدرات الوطنية على الآليات المستحدثة لتمويل تجارة الكربون ومساعدة الدول النامية على إعداد استراتيجيتها التنموية منخفضة الكربون. وأضاف بيومى أن تنفيذ هذا المشروع يأتى والمجتمع الدولى على أعتاب صياغة اتفاقية جديدة للتغيرات المناخية المتوقع إصدارها العام القادم فى إطار الجهود الدولة لخفض الانبعاثات من غازات الاحتباس الحرارى للحد من ظاهرة التغيرات المناخية وفى نفس الوقت التى تتزايد فى حدة الطلب على الطاقة بصورة غير مسبوقة مما أدى لأزمات فى الطاقة فى العديد من دول العالم اظهرت بجلاء عدم استدامة الأطر الحالية لاستخدام الطاقة وحتمية زيادة الاستثمارات فى ترشيد الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة والتكنولجيات الأعلى كفاءة . وأوضح أن أهمية هذا البرنامج تأتى فى أنه يتزامن مع انتهاء بروتوكول كيوتو عام 2012 وفى الوقت الذى مازال المجتمع الدولى يمر بحالة من الترقب والغموض حول مستقبل الآليات البديلة لآلية التنمية النظيفة لكن مع مرور الوقت ستتضح معالم هذه الآليات الجديدة، وأشار الى أن هذا المشروع يتم بالبناء على ما تم إنجازه من خلال برنامج الأممالمتحدة المشترك الممول من الحكومة الإسبانية وبجهود منظمة اليونيدو وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة وبرنامج الأمم المتحد ة الانمائى والذين قاموا بإنشاء وحدة للترويج لمشروعات إليه التنمية النظيفة داخل جهاز شئون البيئة والتى كان لها الفضل فى تضاعف عدد مشروعات مصر المسجلة تحت هذه الآلية عدة مرات خلال 3 سنوات السابقة لنهاية البرنامج وبذلك يهدف المشروع الى اعادة تدريب شباب الباحثين والخبراء الوطنيين على الاليات الجديدة .