سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"النور" يعلن رفضه انضمام شباب الإخوان للحزب.. ويؤكد: يحتاجون لمراجعات فكرية.. عضو بالهيئة العليا: الجماعة هدفها الوصول للمناصب التنفيذية للدولة.. وقيادى سلفى: تريد إشعال مصر بعد أن خسرت كل شىء
أعلن الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور رفض حزبه انضمام شباب الإخوان للحزب، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية تحتاج إلى ما سماه مراجعة حزبية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقد مساء اليوم ضمن زيارته لكوادر الحزب بمدينة الغردقة. وأعرب مخيون عن استيائه من أداء الحكومة الحالية، مشيرا إلى أنه يتمنى حكومة محايدة ولا يوجد بها أطراف مشاركة فى الحياة السياسية السابقة أو النظام السابق، مضيفاً أن كل وزير يعمل فى جزيرة منفصلة ولا يوجد خطة واضحة للعمل، مؤكداً أن الحكومة الانتقالية الراهنة تم تمويلها بشكل كبير من خلال الإعانات القادمة من الدولة العربية الشقيقة. ومن جانبه، قال محمود حجازى عضو الهيئة العليا لحزب النور ل"اليوم السابع" إن أيدلوجية جماعة الإخوان تختلف عن الأيدلوجية الفكرية للدعوة السلفية وحزب النور فالإخوان ترى الإصلاح من الرأس إلى القمة من خلال الوصول للمناصب التنفيذية والرئاسة بينما ترى الدعوة السلفية وحزب النور الإصلاح من القاع إلى القمة. وأكد "حجازى" أن حزبه ليس لديه عداء أو خصومة مع أى فصيل على الساحة بما فيها الإخوان، مشيرا إلى أن حزب النور يتم شيطنته منذ أن تم تأسيسه. من جانبه، حمل الشيخ سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، جماعة الإخوان الإرهابية، مسئولية التفجيرات التى تشهدها البلاد بين الحين والآخر، قائلا: إنها تتسبب فى ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. وقال "عبد الحميد" فى تصريحات ل"اليوم السابع" إن مصر لم تشهد من قبل هذه الحالة من الشحن وسط الشباب خاصة الفتيات ضد الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة ومرافقها، بل حتى فى الجامعات التى هى مكان الدراسة. وأوضح أن المساجد لم تسلم من الزج بها فى صراعات الإخوان السياسية لاستعادة الكرسى؛ مثل احتجاز الإخوان ل 17 مواطنا داخل مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية فى رمضان، وإصرار الأهالى على تخليصهم؛ مما أدى لمصادمات عنيفة داخل المسجد، ومثل حشد الرجال والنساء والتحصن فى مسجد الفتح بالقاهرة". وتابع قائلا: "الحملات التى يُطلقها الإخوان أو مناصروهم مثل (ما دون الرصاص سلمية) هى تحريض على العنف؛ بل هو الإرهاب نفسه، لأنه يدفع الشباب للمواجهة بالمولوتوف وغيره". وأوضح أن الإخوان يريدون إشعال مصر بعد أن خسروا كل شىء سواء الرئاسة والرئيس وقادة الجماعة بل الجماعة نفسها، بعد أن تم حلها قضائيًّا وأصبحت منظمة إرهابية.