سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإخوان يعادون الجميع ويهاجمون مشارى راشد.. وأعضاء يتقدمون باستقالتهم لأقسام الشرطة.. وإخوانى منشق: الجماعة تعادى المجتمع والقبض على المتحدث الرئاسى السابق سيؤثر على معنوياتها
تزيد جماعة الإخوان كل يوم خصومها، بالإضافة إلى معادتها للدولة والشعب، عادت الجماعة عددا من التيارات السياسية وشخصيات إسلامية، لمجرد دعوتها للجماعة بترك العنف والاتجاه إلى الحوار، والمشاركة فى العملية السياسية، كما توجه عدة أزمات من بينها استقالة عدد من أعضائها. وهاجم شباب جماعة الإخوان مقرات أحزاب النور فى عدد من المحافظات بجانب عدد من قيادات الحزب والدعوة السلفية على رأسهم الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، ونادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام، لتهاجم الداعية السلفى مشارى راشد بعد دعوته لهم بالدخول فى مصالحة. وقال راشد، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على تويتر، "يشن الآن الإخوان حربا على، لأننى فقط دعوت للإصلاح بين الشعب المصرى، والعجيب فى حبهم لمن أمرهم بالمكوث فى الميادين وتسبب فى قتل المسلمين". وأضاف: "سيأتى اليوم الذى ينادى به الإخوان للمصالحة والحوار الوطنى واذكروا ما أقول لكم عند ذلك سيكررون دعوتى لكنها ستكون متأخرة، والله أعلم بالتبريرات". يأتى هذا بعد أن هاجمت جماعة الإخوان أمس عددا من مقرات حزب النور فى المحافظات، بجانب الاعتداء على عدد من قيادات الدعوة السلفية. كما تتعرض الجماعة لعدد من الأزمات فى بداية عام 2014، من بينها تقديم عدد من الأعضاء استقالتهم عقب قرار الحكومة باعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وكان أخرها تقديم أحد أعضاء الجماعة بمركز طوخ بالقليوبية يدعى عبد الفتاح أحمد عبد الله استقالته من الجماعة وذراعها السياسى حزب الحرية والعدالة فى مركز شرطة طوخ. كما تعرضت الجماعة لضربة موجعة بعد تمكن قوات الأمن من إلقاء القبض على الدكتور ياسر على القيادى بجماعة الإخوان، والمتحدث باسم الرئاسة فى عهد الرئيس السابق محمد مرسى، ليستمر مسلسل الملاحقات الأمنية للجماعة لاسيما الصف الأول منها. وقال أحمد ربيع الغزالى القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان تصر على معاداه المجتمع، بكل فصائله، وأى أحد يوجه لها النصح تنظر له على أنه عدو لها، لافتا إلى أن الجماعة ترى أنها هى من تحمل الإسلام، وأن الإسلام انتهى بسقوط الدكتور محمد مرسى وعزل الشعب له من كرسى الرئاسة. وأضاف "الغزالى" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الجماعة ستظل ترى أنها تسير فى الطريق الصحيح، وأن جميع من يوجه لها النصح هو عدو لها، مما سيؤدى إلى انهيار الجماعة بشكل كامل. وحول القبض على الدكتور ياسر على قال الغزالى إن القبض على ياسر على سيؤثر بشكل كبير على جماعة الإخوان وأعضائها بالسلب وسيؤثر على معنياتهم. وأشار إلى أنه كلما تم القبض على قيادة من الصف الأول من الجماعة يشعر باقى الأعضاء بالإحباط ويقلل من معنوياتهم.