دفع الانتقام ممرضة بمستشفى التأمين الصحى، إلى القيام بحرق عشيقها المحاسب باستخدام مادة كاوية، وذلك بعد أن استغلت تواجدهما بالسيارة فى شارع مصر حلوان الزراعى، وشروعه فى ممارسة الجنس معها، وفاجئته بسكب مادة كاوية عليه، بسبب معاشرته لها جنسيا عدة مرات ثم ماطلها فى الزواج. البداية كانت بتلقى اللواء مصطفى بدر مدير الإدارة العامة لمباحث حلوان، بلاغا من كل من "محمد. ش. د" (29 سنة) موظف بسوبر ماركت شهير، و"أحمد. ق. م" (31 سنة)، فرد أمن بالسوبر ماركت، يفيد بعثورهم أمام المحل على شخص مصاب بحروق عديدة، وتوفى فور وصوله مستشفى المبرة بالمعادى متأثرا باصابته. وعلى الفور أمر اللواء حامد عبد الله مدير أمن حلوان، بسرعة وضع خطة بحث عاجلة لكشف غموض الحادث، وبانتقال رجال المباحث إلى المستشفى تبين أن المتوفى يدعى "أحمد. م. أ" (25 سنة)، محاسب بمستشفى السلام الدولى، وبسؤال والده "مصطفى. أ" (57 سنة)، مشرف فنى، أكد أنه لا يشتبه فى وفاة نجله جنائيا. ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية، تم العثور بحوزة المجنى عليه على رخصة تسير السيارة رقم "م. ن. ط. 214" مصر، ماركة فيات 128، ملك صديقة "عبد المنعم. م" محام، وبفحص منطقة العثور على المجنى عليه، تم العثور على السيارة على بعد 150 مترا من مكان العثور عليه، وتبين وجود آثار مادة كاوية متناثرة على مقاعد السيارة الأمامية، كما تم العثور على عقد حريمى وزجاجة بلاستيكية بها كمية من المادة الكاوية. وتوصلت التحريات إلى وجود علاقة عاطفية بين المجنى عليه و"سمر. ع. أ" (23 سنة)، ممرضة بمستشفى التأمين الصحى بشبرا، تطورت إلى علاقة جنسية بينهما، بعد أن أوهمها بالزواج وماطلها فى ذلك. سمر اعترفت أمام رجال المباحث بارتكابها الواقعة، وأوضحت مماطلته فى الزواج منها، وفى يوم الحادث وأثناء تواجدهما داخل السيارة بشارع مصر حلوان الزراعى، وفى منطقة خالية تماما، بدأ المجنى عليه فى خلع ملابسه استعدادا لممارسة الجنس مع عشيقته، وفور انتهائه من خلع البنطلون، فاجئته بزجاجة المادة الكاوية وسكبتها على عضوه الذكرى وناثرت باقى محتويات الزجاجة على جسده، مما أدى إلى تشويهه بالكامل، بالإضافة إلى حدوث بعض الحروق بيديها اليمنى واليسرى، نتيجة محاولة المجنى عليه الإمساك بالزجاجة منها.. وأضافت على أن العقد الذى تم العثور عليه بالسياره ملكها، وأنها حصلت على زجاجة المياه الكاوية من نجل عمها "سيد. م" (25 سنة) عامل رخام، وأكدت عدم علمه بأنها ستستخدمها فى ارتكاب الجريمة، وتم إحالتها للنيابة لمباشرة التحقيق.
