توقع الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة عددا أكبر من الإصابات بأنفلونزا الخنازير بين طلاب المدارس خلال الأسابيع القادمة، مشيرا إلى أن إغلاق 3 مدارس لا يعنى تأجيل الدراسة، فى حين أن عدد المدارس فى مصر 50 ألف مدرسة. وأكد السيد خلال المؤتمر الصحفى اليوم الخميس، على هامش الاجتماع السابع والعشرين للجنة القومية لمواجهة الأزمات والكوارث، أن مصر فى نهاية الموجة الأولى من المرض والتى بدأت فى يونيو الماضى. وردا على سؤال لليوم السابع حول إمكانية تدخل القوات المسلحة لمواجهه أزمة الأنفلونزا العالمية، أجاب السيد: "القوات المسلحة لها مهام محددة هى حماية حدود الدولة، وتدخلها فى الشأن الداخلى له أصول عالمية متعارف عليها"، مضيفا: "قد تتدخل القوات المسلحة إذا طلبنا هذا، فى حالة عدم قدرة القوات المدنية على القيام بمهام محددة". من جانبه أعلن الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز معلومات مجلس الوزراء ورئيس اللجنة القومية لمواجهة الأزمات، عن صدور قرار لرئيس الوزراء رقم 1537 لسنة 2009، بإعادة تشكيل اللجنة القومية لمواجهة الأزمات والكوارث، وينص القرار على إنشاء لجنة استشارية لإدارة الأزمات تضم فى عضويتها العلماء والخبراء المتخصصين لتقديم الدعم الفنى للجنة القومية. وأشار عثمان إلى أن عمل اللجنة ليس تنفيذيا وإنما استشاريا، مضيفا أن الهدف من القرار هو الارتقاء بمنظومة إدارة الأزمات فى الدولة، وقال: "نحن أسرى لثقافة مجتمعية لا تحب الحديث عن الأزمات والمصائب، وهذا لا يجب أن يمنعنا من الاستعداد للمواجهة". وأكد اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية اتخاذ بعض الإجراءات للحد من خطر انتشار الوباء العالمى، أهمها توعية القيادات المحلية بخطورة المرض، والتأكيد على الاستعدادات لبدء الدراسة. وأعلن المحجوب فى الكلمة التى ألقاها نيابة عن أحمد الشاذلى عضو اللجنة خلال اجتماعها، عن وضع خطة لتوفير وسائل النقل الكافية لتأمين نقل الأقنعة وعقار التاميفلو والمحاليل للمناطق المصابة والمستشفيات، وتم التأكيد على الاحتفال بالموالد فى أماكن مفتوحة جيدة التهوية، ومنع الموالد غير المرخصة.
