نظم عشرات الصحفيين بجريدتى التعاون والمجلة الزراعية وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس الشورى، للتنديد بما سموه "تعنت" مؤسسة الأهرام التى تم دمجهم فيها، بعدما أصدر مجلس إدارة الأهرام قرارا بنقلهم إلى قليوب ولأحد المقرات فى الجيزة. وأكد صحفيو التعاون الذين لم ينظموا مسيرة إلى القصر الجمهورى واكتفوا بالوقفة الاحتجاجية، أنهم لن يتركوا مؤسسة دار التعاون إلا فى حالة تنفيذ قرار الدمج كاملا غير منقوص ومساواتهم بزملائهم فى الأهرام ماديا وأخلاقيا، مناشدين الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة الأهرام بألا يسمح بالتميز بين أبناء المهنة الواحدة وضرورة توفير مقر يتبع الأهرام داخل محافظة القاهرة مع مراعاة الزملاء المستبعدين بعد الدمج، مشيرين إلى أنهم لن يخرجوا من مقر جاردن سيتى إلا بشكل مشرف يضمن لهم كافة حقوقهم. وحمل المحتجون العديد من الشعارات أهمها "كفاية ظلم واستهتار الصحفيين عاوزين استقرار ) و"لا مقر لا إمكانيات لا تأمينات لا صندوق للعاملين"، و"قرار الدمج ألغوه أو جمدوه مادام مش قادرين تنفذوه"، و"لا للجلاء نعم للبقاء". وانتقد عمرو عبد الغنى، أحد المحتجين، استقبال الأهرام للسفير الإسرائيلى فى الوقت الذى ترفض فيه حل مشاكل الصحفيين الذى أقر لهم قرار الدمج كافة حقوقهم، التى تحاول الأهرام إهدارها، مهددا بنقل الاعتصام إلى مقر الأهرام. أكد عبد الغنى أن خيارات التصعيد مفتوحة أمامهم فى حالة عدم التوصل لحلول جذرية ،محملا رئيس مجلس الشورى مسئولية ما حدث، لتعيينه رؤساء مجالس إدارات غير قادرين على استيعاب مشاكل الصحفيين التى يفتعلونها بقراراتهم غير المحسوبة، على حد تعبيره. فيما أعلن صحفيو المسائية المستبعدون من التعيين تضامنهم الكامل معهم.
