قالت المخرجة الجزائرية صبرينة دراوى الحاصلة على جائزة الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولى للسينما التسجيلية للفيلم الروائى القصير عن فيلمها (قوليلى) إنها طرحت إشكالية الصراع بين حب الله وحب الجسد، وكيف تصل البطلة إلى قناعة بأنها لا تستطيع التخلى عن أحدهما. وأضافت فى تصريحات لليوم السابع:لم أتوقع الحصول على جائزة الفيلم الروائى القصير عن فيلمى (قوليلى) الذى يعد عملى الأول والوحيد حتى الآن، مشيرة إلى أن الجوائز لا تصنع مسيرة مخرج بقدر ما يقدم من قيمة فنية. أضافت صبرينة أنها عاشت مراحل من التوتر خلال الكتابة والتصوير، لاسيما وأن الموضوع الذى تقدمة جرىء فى تناوله، حيث صراع البطلة مع جسدها ورغباتها المكبوتة كأنثى، إلا أن الاستحسان الذى ناله الفيلم خلال عرضه فى 25 مهرجان فى باريس وإيطاليا والجزائر والأردن وألمانيا جعلها تنسى كل المتاعب. وأكدت صبرينة أن الهجوم الذى تتعرض لة من قبل ما أسمتهم الأوصولين المتشددين بسبب فيلمها (قوليلى) لن يجعلها تتراجع عن مواقفها وتبنيها لقضايا المرأة المسكوت عنها أو اقتحام التابوهات المحرمة. يذكر أن المخرجة الجزائرية صبرينة حصلت على 6 جوائز قبل جائزة مهرجان الإسماعيلية فى مهرجانات فيينا وقرطاج ووهران.