فر الآلاف من العنف المتفجر شمال شرقى نيجيريا إلى الكاميرونوالنيجر خلال الأيام الأخيرة، حسبما أفادت الأممالمتحدة الجمعة، فيما تزايدت وتيرة الهجمات التى يشنها متشددون إسلاميون هذا الأسبوع، مخلفة عشرات القتلى. وأفاد قرويون فى مناطق زراعية عديدة بمحيط مايدوجورى، عاصمة ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، بأن ثمانية عشر شخصا على الأقل قتلوا فى هجمات شنها أعضاء بجماعة بوكوحرام هذا الأسبوع. ودفنت قرية أخرى جنوب مايدوجورى تسمى ألاو، تسعة عشر ساكنا، قلتوا بأيدى متشددين إسلاميين فى هجوم وقع ليل الأحد، وأسفر الهجوم عن احتراق منازل مبنية بالطين والقش بالكامل، فيما أصيب نساء وأطفال، وفقا لمزارع ومسئول أمنى. وتشكلت بوكوحرام فى مايدوجورى قبل أكثر من أربعة أعوام، ومنذ ذلك الحين شنت هجمات أسفرت عن مقتل الآلاف، فى مسعى لتحويل نيجيريا إلى دولة إسلامية. وقال المتحدث أدريان ادواردز المتحدث باسم وكالة الأممالمتحدة لللاجئين الجمعة إن الاشتباكات التى وقعت مؤخرا بين متمردين وقوات الجيش النيجيرى، دفعت أكثر من أربعة آلاف شخص إلى السعى إلى ملاذ آمن فى الكاميرون، كما دفعت 1500 آخرين إلى الفرار إلى النيجر منذ منتصف يناير. للمزيد من الأخبار العالمية.. الإعدام لبريطانى فى باكستان لزعمه أنه نبى اليونسكو تعلن عن إمكانية إفتتاح معرض حول الشعب اليهودى فى يونيو القادم حكومة تايلاند تغلق الطرق والمبانى الحكومية أمام الشعب وفرض حالة طوارئ