ألمح رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إلى أنه قد يسمح بمزيد من اللاجئين السوريين فى بريطانيا، حيث أشار بعض البرلمانيين من المحافظين إلى انتصار حملتهم فى السماح بدخول مزيد من الأطفال الذين أصيبوا فى النزاع. وبعد تعهد ميليباند، زعيم حزب العمال البريطانى الأخير بشأن تبنى نغمة أقل عدوانية فى الجلسة البرلمانية التى استمرت 30 دقيقة، خصص زعيم الحزب معظم أسئلته عن أزمة اللاجئين السوريين وعما إذا كان على المملكة المتحدة أن تنضم إلى برنامج الأممالمتحدة للاجئين. ومن المقرر أن يطلب حزب العمال تصويتا فى مجلس العموم البريطانى الأسبوع القادم على هذه القضية، ويقول العمال إن البرنامج بشكل عام مخصص لإيجاد ملاذ لنحو 30 ألف سورى وأن على بريطانيا أن تأخذ عدة مئات من هذا العدد، ويقول رئيس الوزراء إن بريطانيا تقود العالم فيما يتعلق بإرسال المساعدات الإنسانية وتلتزم بتعهداتها بشأن طالبى اللجوء. وأضاف "الأموال التى يقدمها دافعو الضرائب من البريطانيين لتقديم الغذاء والملجأ والمياه والأدوية لمئات الآلاف من السوريين، نلتزم بتعهداتنا فيما يتعلق بطالبى اللجوء لأننا سمحنا بدخول أكثر من ألف طالب لجوء سورى خلال الشهور الأخيرة". وتابع "نتأكد أيضا أين يمكننا مساعدة الأطفال المعرضين للخطر والمرضى، ومن بينهم طفل فى مستشفى بريطانى اليوم." وأوضح "لا أعتقد أنك يمكن أن تحل أزمة لاجئين بهذا الحجم عندما يكون لديك ما يقرب من نصف عدد سكان سوريا البالغ عددهم تسعة ملايين شخص إما مشردين أو معرضين لخطر النزوح من خلال نظام الحصص حيث تأخذ كل دولة عدة مئات من اللاجئين". واستدرك قائلا إن بلاده مستعدة لقبول الحالات الصعبة، قائلا "بريطانيا تلعب دائما دور الحق فى هذه الأزمات الإنسانية البائسة". ورحبت عضوة مجلس اللاجئين آنا موسجريف بتصريح كاميرون، قائلة "إن مجلس اللاجئين يرحب بالتزام رئيس الوزراء لإعادة النظر فى مسألة إعادة توطين اللاجئين من سوريا". للمزيد من الأخبار العربية.. إخوان تونس يعطلون مشروع الدستور بسبب منع التكفير ونصاب حجب الثقة مسلحون موالون للقذافى يحتجزون 11 تونسيًا فى جنوبى ليبيا البرلمان المغربى يُلغى الإعفاء الممنوح للمغتصب فى حال زواجه من الضحية قيادى بتكتل "التغيير والإصلاح" اللبنانى: نحن مع المشاركة فى الحكومة
