رداً على محاولات الجانب السودانى، ضم مثلث حلايب وشلاتين إلى الدوائر الانتخابية السودانية، وهو ما يهدد بتفجر أزمة سياسية بين البلدين، أعلن اللواء محمد مجدى القبيصى محافظ البحر الأحمر، أنه سيقوم بزيارة يوم الأحد القادم إلى منطقة مثلث حلايب الشلاتين وأبو رمادا ضمن زياراته المتكررة لتفقد أحوال بدو الصحراء الشرقية. ووصف القبيصى ما تحقق فى حلايب وشلاتين وأبو رماد خلال الأربع سنوات الماضية بأنه يفوق كل التوقعات، مشيراً إلى أنها كانت تتبع مدينة القصير وكانت تسمى "صحراء القصير" حتى عام 1992، واستطاعت الحكومة بالجهود المحلية أن تلبى احتياجات مواطنيها، وأصبح بها إدارات مستقلة مثل إدارة التعليم والصحة والطب البيطرى. أضاف المحافظ، أن المشروعات الزراعية ومشروعات توطين البدو الرحل وسكان قبائل العبابدة والبشارية أصبحت حديث الهيئات العالمية، حيث توجد فى قرية أبو رمادا وحلايب مبانى تكلفتها 5 ملايين جنيه، كما تم إنشاء مركز تنمية سياحية بتكلفة 7 ملايين جنيه، كما أنشأت القوى العاملة مركز تدريب مهنى بتكلفة 13.5 مليون جنيه ومراكز شباب فى ثلاثة قرى بتكلفة 23.5 مليون جنيه. أوضح القبيصى، أن جنوب المحافظة يحظى بذات اهتمام مدن الشمال، وأنه تم بناء ما لا يقل عن 300 وحدة توطين للبدو لا تقل تكلفة الوحدة الواحدة عن 67 ألف جنيه، كما تم توصيل المرافق من مياه وكهرباء بالمجان، وكذلك المعونات من سكر ودقيق وزيت وبطاطين. مضيفاً أنه يتم توجيه قوافل طبية من أساتذة الجامعات تجوب دروب الصحراء للكشف على المواطنين وإجراء عمليات جراحية فى جميع التخصصات.