نقلاً عن اليومى.. فى الوقت الذى تضاربت فيه الأنباء بشأن ترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية، جاءت اختيارات الجماهير لتصب فى خانة انتخاب السيسى رئيسا بنسبة كبيرة، لصعوبة المرحلة التى تمر بها البلاد، فالعينات العشوائية المأخوذة من أكثر من مكان مثل «الهرم وفيصل والدقى» أكدت رغبة جموع المصريين فى وضع وزير الدفاع على رأس السلطة. تقول هويدا عبدالحفيظ 37 سنة من الهرم ربة منزل: «أطالب السيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية، لصعوبة المرحلة التى تمر بها البلاد ولخلو الساحة من قيادات قادرة عن قيادة مصر لبر الأمان». وتضيف: «علاوة على ذلك الفريق عبدالفتاح السيسى هو من استرد لمصر كرامتها بوقوفه فى وجه الأمريكان، صانعا شعبية لم يحظ بها زعيم مصرى منذ الراحل جمال عبدالناصر». وعن خطورة ترشحه تقول هويدا «ربما فقد السيسى جزءاً من شعبيته فور فوزه بالرئاسة كعادة المصريين بعد الثورة، إلا أن الأمر يستحق المجازفة فمصير مصر لن نضعه مرة بين يدى شخص آخر غير مؤهل لذلك». وتوافقها الرأى الحاجة أم محمد عبدالموجود، سبعينية العمر، التى أطلقت زغرودة هاتفة «سيسى سيسى إنت رئيسى»، وعن سر حبها للفريق قالت «محترم وابن ناس وفاهم، مش مسجون طلع من سجنه يقعد على العرش»! من جانبه يقول محمود جمعة مهندس 35 عاما «الأكفأ من وجهة نظرى لقيادة تلك المرحلة هو الفريق السيسى، نحتاج لقبضة حديدية لحكم البلاد، بسبب الانفلات الأمنى الذى نحياه، جمال أنور شحاتة أخصائى تغذية بمحافظة المنوفية يقول، «السيسى ذو خلفية عسكرية تعنى الالتزام، وهذا ما تحتاجه الدولة فى هذه الفترة، أيضا أنقذنا وأنقذ مصر مما وصلت إليه فى عهد الإخوان. رجل المهمة الصعبة، هكذا وصفه محمد سليمان جوهر الذى يعمل سائقا، مضيفا: رجل قوى وأمين وهما صفتان ذُكرا فى القرآن، وهما معيار اختيار أى رئيس، أيضا الرجل ذو خبرة واسعة وعلى علم بجميع ملفات الدولة. وتؤكد فاطمة يعقوب مدرسة 45 عاما بالجيزة: «مصر لن تحتمل رئيسا يتدرب فينا، نحن فى أشد حالات الاحتياج إلى رئيس قوى ذى خبرة وواسع الأفق، حالم، يلتف حوله الجميع. بين حب السيسى والخوف من تعرضه لخسارة شعبيته تأرجحت رغبة الدكتور وسام محمود بمستشفى حميات إمبابة قائلا «ذاق الشعب المصرى الأمرين فى عهدى المخلوع والمعزول، والآن جاء الوقت الذى يجب فيه تنفيذ أهداف الثورة، وخير من يصلح لتنفيذ هذه المهمة هو السيسى. ويضيف فؤاد عيسى: «ستقع مصر فى حرب أهلية إذا تولى حكمها رئيس فاشل، الأمل يكمن فى اختيار رئيس قوى قادر على قيادة البلد والخروج بها من مآزقها وإلا آلت الأحوال لما لا تحمد عقباه». آمال فتحى ربة منزل، تقول: «لا يمكن للسيسى الترشح لأنه قيمة وأخاف عليه من خسارته لشعبيته، ولكنه بات الحل الوحيد». أيضا استقر اختيار محمد رمضان طالب بكلية الآداب على ترشيح الفريق السيسى إلا أن مبرره كان مختلفا حيث قال «الشعب المصرى يحتاج إلى فرعون قوى يحكمه. مصطفى محمد من العياط له رأى مختلف تماما فبائع الفاكهة الذى افترش ناصية شارع الهرم، بدا ناقما على الجميع، حيث قال: «لن أختار مرشحا بعينه، ولا أعرف أحدا ولا أريد معرفة أحد، الجميع لا يهمه إلا نفسه، ماذا يفعلون للفقراء أمثالنا. لمزيد من التحقيقات .. العالم يعلق على إقرار الدستور.. فرنسا: خطوة نحو الديمقراطية.. والإمارات: يعزز الاستقرار والثقة بالمستقبل.. وخادم الحرمين يهنئ الشعب والرئيس منصور.. وحركة فتح: يحقق الحرية والاستقلال والهوية الوطنية حمدين صباحى: أنا زاهد فى السلطة ولكن لا يوجد مرشح للرئاسة حتى الآن "غيرى".. أبلغت السيسى أنى سأدعمه لو ترشح رغم أن سعى الجيش للحكم خطر..الحكومة مفككة وضعيفة ولا تصالح مع الإخوان طالما استمروا فى العنف "الإرهاب" يطل برأسه مجددا لإفساد فرحة الدستور.. انفجار عبوة ناسفة بمحيط محكمة جنوبالجيزة واحتراق سيارة ترحيلات.. ورجال المفرقعات يمشطون المنطقة.. ومصدر أمنى: المعمل الجنائى سيحدد المواد المستخدمة ردود أفعال رافضة لتصريحات صباحى.. نجل عبد الناصر:فرصته ضعيفة والسيسى الأصلح..الحريرى: كم من رئيس مدنى فشل وعسكرى نجح.. المصريين الأحرار:هو من يسعى للسلطة.."كمل جميلك":شعبية الفريق حولت أحلامه لكوابيس