أعرب وزير خارجية النرويج بورج برانداه اليوم الجمعة عن قلقه العميق تجاه عدد من القوانين المثيرة للخلاف التى مررها أمس البرلمان الأوكرانى دون اعتبار للإجراءات البرلمانية المتبعة أو لمبادئ الديمقراطية، وذلك فى إشارة إلى التعديلات العديدة التى تم إجراؤها أمس على قانون التظاهر. وقال برانداه أن حكومة الأغلبية فى كييف تخطت الحوار المجتمعى وضغطت من أجل الحد من حرية تنظيم الاجتماعات وترهيب منظمات المجتمع المدنى، حيث إن التعديلات الأخيرة من شأنه تقييد حرية تنظيم الاجتماعات وحرية التعبير وفرض مزيد من القيود على منظمات المجتمع المدنى مما يعتبر خطوة كبيرة تفصل بين أوكرانيا من جانب واتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبى من جانب آخر. وأشار وزير الخارجية النرويجى إلى أنه يتطلع إلى رفض الرئيس الأوكرانى فيكتور يانوكوفيتش التصديق على هذه التعديلات التى تتعارض مع تعهدات أوكرانيا الدولية وكذلك مع القيم الأوروبية. وأضاف أن التعديلات التى تم تبنيها بالأمس تثير المشاكل مؤكدا أنه لا يمكن استخدامها لتبرير أى إجراء تجاه المتظاهرين المسالمين فى البلاد تحت أى ظرف من الظروف. للمزيد من الأخبار العالمية: أوباما يتعهد بعدم التنصت على قادة الدول الحليفة الرئيس الروسى: سنقوم بكل ما بوسعها من أجل تأمين أولمبياد سوتشى شرطى أمريكى يقر بتورطه فى قضية "أكل لحوم البشر"
