ذكرت إذاعة "آر تى أل" الفرنسية، اليوم الخميس، أن الأطباء لم يسمحوا للرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بزيارة رفيقته سيدة فرنسا الأولى فاليرى تريرفيلر، التى تعالج حاليا بالمستشفى، إثر نشر تقرير صحفى حول علاقة غرامية مزعومة بين هولاند والممثلة الفرنسية جولى جاييه. وأضافت "آر تى أل" أن هذا المنع المحتمل للرئيس من الزيارة هو تقليد طبى شائع بالنسبة لحالات المرضى الذين يمرون ب"الضيق النفسى"، مشيرة إلى أن السيدة الأولى لا تزال فى المستشفى فى بيتييه سالباتيير بباريس. ويأتى ذلك فيما تعتزم مجلة "كلوزر"، التى كشفت الأسبوع الماضى عن العلاقة الغرامية المحتملة، نشر عدد خاص صباح غد الجمعة يتضمن معلومات جديدة عن علاقة هولاند جاييه مع صور حصرية جديدة. وبحسب إذاعة "أوروب 1" لا تزال السيدة الأولى، التى أدخلت المستشفى يوم الجمعة الماضى، فى حالة من التعب العصبى الشديد، ولن تستطيع مغادرة المستشفى قبل أيام، حيث يحيط بها بعض الأصدقاء، ومعظمهم من زملائها الصحفيين. وفى السياق ذاته قالت مصادر مقربة من مجلة "كلوزر" أن الأخيرة تلقت شكوى من الممثلة الفرنسية جولى جاييه، محل الجدل فى فرنسا الآن، لخرق الخصوصية، وطالبت من خلالها بغرامة تقدر ب50 ألف يورو إضافة إلى أربعة آلاف يورو تكاليف التقاضى. وكشفت مجلة المشاهير الفرنسية "كلوزر" الأسبوع الماضى عن علاقة تربط الرئيس فرنسوا هولاند مع الممثلة جولى جاييه، فى ملف من سبع صفحات مرفق بصور، حيث تصدرت غلاف المجلة صورة للرئيس تحت عنوان عريض "فرنسوا هولاند وجولى جاييه الغرام السرى للرئيس". لمزيد من الأخبار العالمية.. مسئول إسرائيلى: علاقات الصداقة مع أمريكا وطيدة للغاية نيويورك تايمز: أوباما تحول من منتقد للتجسس إلى مشرف على عملياته محامى برويز مشرف يطلب نقله إلى الولاياتالمتحدة للعلاج