قال متحدث باسم متمردى جنوب السودان، إنهم يطلبون أن توقف أوغندا دعم القوات الحكومية كشرط لتوقيع اتفاق لوقف اطلاق النار لإنهاء القتال فى البلاد. واعترف رئيس أوغندا المجاورة يوويرى موسيفينى للمرة الأولى أمس الأربعاء، بأنه يساعد رئيس جنوب السودان سلفا كير فى قتال المتمردين. كان مسئولون أوغنديون قد نفوا فيما سبق لعب أى دور فى القتال وأكدوا أن قواتهم تجلى الأوغنديين الذين تقطعت بهم السبل وتساعد فى حماية المطار والقصر الرئاسى فى جوبا عاصمة جنوب السودان. وأغضب تدخل أوغندا العسكرى أثيوبيا التى تستضيف محادثات السلام، كما زاد المخاوف من اتساع نطاق الصراع الذى يشير تقدير مستقل إلى أنه ربما يكون أسفر عن مقتل ما يصل إلى عشرة آلاف شخص منذ اندلاعه فى منتصف ديسمبر. وترعى الهيئة الحكومية للتنمية فى شرق أفريقيا (إيجاد) محادثات السلام التى تجرى فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا وتهدف لإنهاء القتال بين قوات كير ومؤيدى ريك مشار الذى أقيل من منصب نائب الرئيس فى يوليو. وقال مابيور قرنق المتحدث باسم وفد مشار الذى يشارك فى المحادثات فى أديس أبابا "إيجاد لديها شكوانا. القوات الأجنبية عقدت الصراع لهذا أعتقد أن من المنطقى أن تنسحب." وأضاف "هذه نقاط معلقة لا تريد الحكومة التحرك بعيدا عنها"، وقال عضو فى وفد كير طلب عدم نشر اسمه "هناك اتفاق عسكرى بيننا وبين أوغندا. يجب أن يناقش الوضع الخاص بتعاوننا بين الحكومتين وليس مع جماعة متمردة." ولم يحرز وفدا الجانبين تقدما ملحوظا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، كانت حكومة كير قد رفضت فيما سبق طلب المعارضة الإفراج عن 11 سياسيا معتقلا من حلفاء مشار قبل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار. وتؤكد جوبا أنه يجب التحقيق معهم. ومنذ ذلك الحين قال المتمردون، إن الإفراج عن المعتقلين ليس شرطا مسبقا لوقف إطلاق النار. وهم يركزون الآن على دور أوغندا وكانوا قد طلبوا رفع حالة الطوارئ التى فرضها كير على مناطق إستراتيجية من ولاية جونقلى وولايتى أعالى النيل والوحدة المنتجتين للنفط. لمزيد من الأخبار العربية.. المحكمة الخاصة بلبنان تبدأ محاكمة المتهمين فى اغتيال الحريرى الأممالمتحدة: عمليات الإعدام التى تقوم بها معارضة سوريا "جرائم حرب" هيئة الثورة السورية: اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والنظامى بريف حمص