سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى السياسية ترحب بالنتائج الأولية للاستفتاء بعد تخطى "نعم" نسبة 98%.. وتؤكد: ترجمة للجموع الغفيرة التى خرجت فى 30 يونيه.. والشعب المصرى راغب فى إنجاز خارطة الطريق وتحقيق الاستقرار
رحبت القوى السياسية بإعلان النتائج الأولية للاستفتاء على الدستور والتى زادت عن 98% ل"نعم" و2% ل"لا "، مؤكدة أن النتائج فخر لكل مصرى ومصرية، وكانت بمثابة ترجمة للجموع الغفيرة التى خرجت فى 30 يونيه، موضحة أنها صورة حقيقية تعكس رغبة المصريين فى إنجاز خارطة الطريق وتحقيق الاستقرار. وفى هذا السياق، أبدى أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير سعادته بالنتائج الأولية للاستفتاء على الدستور، لافتا إلى أنه لم يكن مجرد استفتاء على وثيقة حقوقية، بل لمواجهة الإرهاب ومقاومة محاولات هدم الدولة. وأشار شعبان فى تصريحات ل"اليوم السابع" إلى أن المواطنين المصريين خرجوا للدفاع عن الدولة وهيبتها، موضحا أن النتائج أظهرت أن أغلبية الشعب المصرى يرغب فى الاستقرار وإنجاز خارطة الطريق، قائلا "نتائج الاستفتاء أنهت شرعية الجماعة إلى الأبد وأكدت على شرعية 30 يونيه وامتداها 25 يناير باعتبارها الشرعية الثورية الوحيدة". فيما هنأت مى وهبة عضو المكتب السياسى لحركة تمرد المصريين باكتساح "نعم للدستور" فى النتائج الأولية للاستفتاء، وعلقت "مبروك للشعب المصرى وهذا دليل على أنه أكثر وعيا من قبل وهو من حمى ثورة 30 يونيه". وأشارت وهبة إلى أن النتائج التى أبهرت العالم كله تؤكد أنه لا مجال للعودة لما قبل 25 يناير وما قبل 30 يونيه، وكشفت أن المكتب السياسى للحركة لم يدرس بعد موقفه من 25 يناير والدعوة للنزول من عدمه فى ظل دعوات جماعة الإخوان للنزول. وفى السياق ذاته، أكد حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الإقبال الشعبى الذى حدث خلال يومى الاستفتاء للمواطنين بإرادتهم، عبر عن موقف الجماهير الرافضة لوجود جماعة الإخوان المسلمين بالحياة السياسية. وأضاف "جبر" أن خروج الملايين أكد على مشهد 30 يونيه و3 يوليو و26 يوليو، وأكد للعالم أن ما حدث فى مصر ثورة ضد الإخوان، وأن خروج الملايين للتعبير عن موقفهم المؤيد للدستور ليس له علاقة بالانتخابات الرئاسية، موضحاً أن هناك تواصلا بين القوى السياسية وأجهزة الدولة للخروج إلى مرحلة أكثر تقدما بالوطن خلال الفترة المقبلة. ووصف محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، مشهد خروج المصريين للتصويت بنعم على الدستور بأنه كان ملحمة رائعة فى حب مصر ورفض لإرهاب جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن ثورة الصناديق والتى تجلت فى احتشاد الملايين أمام لجان الاستفتاء تأييدا للدستور ودعما لخارطة الطريق هى خير دليل على أن 30 يونيه كانت إرادة شعبية، وأن على كل الألسنة التى ادعت غير ذلك أن تصمت الآن بعد هذا مشهد الخروج والتأييد الكبير للدستور الجديد. وطالب السادات دول العالم وعلى رأسها التى لم تعترف بثورة 30 يونيه، مثل قطر وتركيا وإيران بمراجعة مواقفهم الآن وإدراك حقيقة ما حدث فى 30 يونيه، حفاظا على الشراكات والعلاقات الإستراتيجية بين الدول بعضها البعض، منوها بأن الشعب المصرى أوصل رسالة حية للعالم خلال يومى الاقتراع على الدستور توضح موقفه فى وجه من رسموا صورة مغلوطة عن 30 يونيه. وأشاد السادات بالمرأة المصرية ومشاركتها القوية فى الاستفتاء معتبرا إياها "البطلة الحقيقية للمشهد" وأن الأهم هو تطبيق هذا الدستور لينال كل مصرى حقه فى هذا البلد بعد طول معاناة. فيما وجه تيار المستقبل التحية إلى كافة جموع الشعب المصرى، الذى أكد أنه أبهر العالم خلال يومى الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، واكتساح نسبة التصويت ب"نعم"، مشددا على أنها رسالة قوية وشديدة اللهجة من الشعب المصرى لكل المخربين أن يلزموا حدودهم ويتيقنوا أنهم يواجهون الشعب وليس غيره. وتابع فى بيان له اليوم أن الأعداد التى خرجت فى الاستفتاء ليست غريبة على الشعب المصرى، الذى أبهر العالم خلال السنوات الثلاث الماضية، موجها التحية لشباب مصر الذى وصفه بأمل المستقبل، واستطرد وأن ما نعيشه اليوم هو نتاج ثورتين عظيمتين، فى يناير 2011 ويونيه 2013، كان هو وقودها وعنصرها الفعال وأنه قد حان الوقت ليجنوا ثمار جهودهم على مدار السنوات الثلاث السابقة نحو التغيير والإصلاح". ولفت التيار إلى أن ما يروج حاليًا بشأن عدم مشاركة الشباب فى الدستور يأتى من قبيل المبالغة وتضليل الرأى العام للتغطية على نسبة الإقبال غير المسبوقة فى تاريخ الاستفتاءات. ودعا التيار للكف عن محاولات البعض تشويه الثورة والثوار، مشيرا إلى أن ذلك لا يصب إلا فى مصلحة أعداء الوطن، مختتما بيانه بتوجيه التحية للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم فى الحفاظ على أمن وأمان المواطنين حتى تخرج عملية الاستفتاء بهذا الشكل المبهر واستكمل أن "هذا ليس غريبا حيث تظل المؤسسة العسكرية السند القوى للشعب والتى قامت بحماية ثورتى 25 يناير و30 يونيه". لمزيد من التحقيقات والملفات.. مصر تستيقظ على شمس دستورها الجديد بعد الموافقة بأغلبية ساحقة.. الوثيقة الجديدة تكتب شهادة وفاة الرافضين لإرادة شعبهم.. ونتيجة الاستفتاء بمثابة مبايعة لترشح "السيسى" للرئاسة يونس مخيون ل"اليوم السابع": نتيجة الاستفتاء كشف خداع "الجزيرة" وأكدت انحياز الشعب ل 30 يونيو.. رئيس حزب النور: مصر تبدأ مسيرة التقدم ولعبنا دوراً فى حشد المواطنين.. ويؤكد: على الإخوان مراجعة أنفسهم مستشار الرئيس للشئون الدستورية:"عدلى منصور" لم يصدر قرارا ب"الانتخابات الرئاسية أولا" وحسم الأمر خلال 30 يوما..والشعب حريص على استكمال خارطة الطريق..وإعلان نتائج الاستفتاء مسئولية "العليا للانتخابات"