سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: لا يوجد مؤشرات على عملية سلام أو إنهاء الأزمة فى سوريا.. مصر تستخدم مساعدات الخليج لتسحين صورتها فى الخارج.. ممثلون عن الاستخبارات الغربية يزورون دمشق قبل محادثات جينيف 2
الجارديان: لا يوجد مؤشرات على عملية سلام أو إنهاء الأزمة فى سوريا نشرت الصحيفة تحليلا عن الأزمة السورية، قالت فيه إنه لا يوجد مؤشرات على أى عملية سلام أو إنهاء للأزمة، حيث إن مطالبة الدول الغربية والخليجية برحيل بشار الأسد ستكون أحد محاور مؤتمر جنيف المرتقب. ويقول إيان بلاك، محلل شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إن المؤشرات التى توحى بأن الحكومات الغربية تعيد التفكير فى السياسة تجاه الأزمة السورية قد ظهرت منذ صفقة الأسلحة الكيماوية فى سبتمبر الماضى، ومع بروز الدور الذى تلعبه الجماعات المرتبطة بالقاعدة فى الحرب ضد بشار الأسد. والموقف الرسمى لكل من أمريكاوبريطانيا وفرنسا ودول الخليج هو أن الأسد لا مستقبل له ويجب أن يتنحى، وإن كانت كيفية تحقيق ذلك تظل غير واضحة. وهذا المطلب سيكون محورا فى مؤتمر جنيف المرتقب الأسبوع القادم، والذى يفترض أن يشكل كيانا انتقاليا حكوميا بالتوافق المشترك. لكن بشكل لا يثير أى دهشة، لا يوجد أى مؤشر على عملية سلام ستنهى الحرب أو الوصول إلى انتصار عسكرى حاسم. فمن الناحية غير الرسمية، يبدو واضحا أن الأسد لن يتنحى فى أى وقت قريب، وبالتأكيد ليس بالاتفاق مع المعارضة المنقسمة للغاية، والتى ربما يقرر عنصرها المدعوم من الغرب مقاطعة جنيف. ومن ثم فليس مدهشا أن تكون أجهزة المخابرات الغربية تتحدث سرا مع حكومة دمشق حول مخاطر المقاتلين الجهاديين الذين يسافرون إلى أوروبا من سوريا، والأسوأ من ذلك الحديث عن الرهائن، أو أن الحكومة السورية حريصة للغاية على إعلان الحقيقية. وكان نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد قد كشف فى مقابلة مع "بى بى سى" عما يكفى ليدعم الحجة القائلة بأن الأسد رهان أكثر أمنا من القاعدة ولعب على الشكوك والانقسامات فى المعسكر الغربى. كما أن التسريبات الأخرى حول النهج الدبلوماسى المبدئى لألمانيا وأسبانيا والنمسا تنبثق على ما يبدو من مصادر سورية. ويقال إن بريطانيا أرسلت مسئولا متقاعدا بالمخابرات، وإن لم يكن هناك تأكيد من لندن. ولابد أن الحسابات تجرى الآن بأن أمريكا ستتبع أوروبا. وتمضى الصحيفة قائلة إن ضعف المعارضة المدعومة من الغرب وانتشار الجماعات المسلحة ودعم الخليج للمتطرفين السنة والتلاعب البارع من قبل النظام قد أدى إلى تحويل حجة الإرهاب لنبوءة تتحقق بشكل ذاتى. ويبدو الآن أن السوريين يحاولون اللعب على الخلافات بين وزارات الخارجية العربية والغربية والتى تركز على مكافحة الإرهاب والخوف من نكسة القاعدة على بلدانهم. إيكونوميست: مصر تستخدم مساعدات الخليج لتسحين صورتها فى الخارج قالت صحيفة الإيكونوميست إن مبالغ كبيرة من الأموال التى قدمتها دول الخليج لمساعدة مصر بعد 30 يونيه قد ذهبت لمعالجة مشكلة الصورة الذهنية للحكومة المصرية فى وسائل الإعلام الغربية، ولاسيما الأمريكية. وأضافت الصحيفة أنه من بين عدة شركات للعلاقات العامة فى واشنطن والتى تعاقدت معها الحكومة المصرية مؤخرا، قامت إحداها بإرسال أحد طواقم التصوير إلى فيلم لتسجيل لقطات إيجابية عن النظام والتقدم فى مصر، لكن بمجرد أن وطأت أقدامهم شوارع القاهرة تم اعتقالهم. وذكرت الصحيفة كذلك أن حملة الحكومة للتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور اتخذت أشكالا عديدة، منها استخدام بعض أموال المساعدات الخليجية فى إعداد فرق من العمال لتمهيد وتنظيم الطرق وطلاء الكبارى وترتيب الفوضى المتراكمة من الإهمال الذى شهدته البلاد فى مرحلة ما بعد الثورة. وأشارت إلى أنه فى بعض أحياء القاهرة مثل الزمالك، ظهرت خطوطا جديدة على الطرق، وإن كانت السرعة فى القيام بالأمر قد جعلت من يقومون به يرسمون الخطوط بشكل جعلها تتلاقى، وهو أمر خطير يمكن أن يحدث تصادمات. الديلى تليجراف : مزاعم بنجاح دعوة الإخوان لمقاطعة الاستفتاء على الدستور وتطعن فى شرعيته ادعت الصحيفة أنه على الرغم من التقارير الواردة بشأن اكتساح التصويت بنعم على الدستور الجديد، المدعوم من الجيش المصرى، لكن دعوة الإخوان المسلمين للمقاطعة تشكك فى شرعية هذا الدستور. وأقر ريتشارد سبنسر، مراسل الصحيفة البريطانية، أن جميع من استطلع آراؤهم، أمام نقاط الاقتراع، ومعها مراسلو العديد من وسائل الإعلام الغربية، قالوا إنهم سيصوتون بنعم. هذا فيما يزعم سبنسر أن حجم الإقبال كان متغيرا مع مؤشرات على أن الكثيرين التزموا بدعوات جماعات المعارضة، وأبرزها جماعة الإخوان المسلمين، بمقاطعة التصويت. ونقل عن "التحالف المناهض للانقلاب"، الذى يقوده الإخوان، إن دعوات المقاطعة نجحت. ورغم الأرقام الرسمية التى تؤكد تجاوز نسبة المشاركة فى التصويت على دستور 2013 عن دستور الإخوان المسلمين فى 2012، فإن الصحيفة راحت تنقل عن بيان التحالف "إن المشاركة كانت منخفضة فى القاهرة وكانت أقل فى محافظات الصعيد، لتصل بين 5 و10% من المسجلين فى الكشوف". وسعت الصحيفة للتقليل من الإشراف الدولى على الاستفتاء، وقالت إن مركز كارتر أرسل فريقا صغيرا من المراقبين لا يتجاوز عشرة أشخاص. ممثلون عن الاستخبارات الغربية يزورون دمشق قبل محادثات جينيف 2 ذكرت الصحيفة أن وكالات الاستخبارات الغربية، بينهم ضابط متقاعد من وحدة الاستخبارات البريطانية MI6 زاروا دمشق لإجراء محادثات مع المتمردين الإسلاميين قبل محادثات جينيف الثانية. وأضافت الصحيفة أنه وفقا لتقارير جديدة فإن ممثلى وكالات الاستخبارات الأوروبية زاروا دمشق لإعادة التواصل مع نظام الأسد والسعى للتعاون على صعيد مكافحة الجهاديين. مشيرة إلى أن ضابط متقاعد من "إم آى6"، يقود تلك الجهود. وأشارت إلى أن عملاء المخابرات قد التقوا على مملوك، المستشار الأمنى للرئيس بشار الأسد، على الرغم من حقيقة أنه على القائمة السوداء للعقوبات الأوروبية. وفى مقابلة مع "بى.بى.سى" قال فيصل آل مقداد، نائب وزير الخارجية السورى، إن البلدان التى قطعت العلاقات مع سوريا تبحث الآن فى العودة.