رحبت حكومة ألمانيا بإعلان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند عن مبادرة إصلاحية لتحفيز الاستثمار فى بلاده من أجل دفع عجلة الاقتصاد الفرنسى المتأزم. وقالت نائبة المتحدث باسم حكومة برلين، كريستيانه فيتس، مشيرة لذلك أمس الأربعاء فى برلين، إن لدى ألمانيا وأوروبا رغبة كبيرة فى أن تكون فرنسا قوية اقتصاديا. ورأى وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير أن التوجه الجديد للسياسة الاقتصادية فى فرنسا لا يمكن أن يفهم إلا على أنه رسالة جيدة، وقال: "لدينا جميعا رغبة فى أن تعاود القوة الاقتصادية لفرنسا الارتفاع وأن تتطور فرنسا إلى محرك داخل الاقتصاد الأوروبى". ورأى شتاينماير أن قوة الاقتصاد الفرنسى تمثل مساهمة من شأنها أن تساعد أوروبا بشكل عام فى الخروج من الأزمة. وعبرت المتحدثة باسم وزارة المالية الألمانية، ماريانه كوته، عن احترام الوزارة للتوجه الفرنسى الجديد والإصلاحات الاقتصادية المزمعة. وكان الرئيس الفرنسى فرانسو أولاند اقترح الثلاثاء، إنشاء شركة فرنسية - ألمانية مشتركة للدفع صوب التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقات المتجددة الصديقة للبيئة على غرار شركة ايرباص الأوروبية للصناعات الجوية دون أن يتطرق إلى تفاصيل. كما أكد الاشتراكى أولاند تأييده لتحقيق مزيد من التقارب بين بلاده وألمانيا فى السياسة الضريبية فى البلدين. ورحب وزير الاقتصاد الألمانى زيجمار جابريل حسب متحدثة باسمه بمبادرة أولاند معتبرا إياها "غير عادية للغاية". وقالت المتحدثة، إن لدى جابريل رغبة فى تحقيق تعاون وثيق قدر الإمكان مع فرنسا فى مجال الطاقة وإنه ستكون هناك مشاورات مكثفة لصياغة هذا التعاون. لمزيد من اخبار الاقتصاد.. "القارئ الإلكترونى للرقم القومى" يظهر داخل المقر الانتخابى لعدلى منصور محطات البنزين ومستودعات البوتاجاز لم تشهد اختناقات اليوم "عمليات مجلس الوزراء": فتح لجنتين إضافيتين فى مطروح للمغتربين