اعترف الرئيس الأوغندى يوويرى موسيفينى للمرة الأولى، اليوم الأربعاء، بمساعدة نظيره فى جنوب السودان سلفا كير، فى مواجهة تمرد دفع الدولة إلى شفا الحرب الأهلية الشاملة. ونفى مسؤولون أوغنديون فى السابق تقارير عن مشاركة قوات من بلادهم فى الصراع، وأصروا على أنهم يشاركون فقط فى إجلاء الأوغنديين الذين تقطعت بهم السبل والمساعدة فى حماية مطار جوبا وقصر الرئاسة. وقد تثير مشاركة قوات أوغندية فى الصراع فى جنوب السودان مخاوف من إمكانية انزلاق دول أخرى بالمنطقة إليه، وخوض حروبهم الخاصة بالوكالة مثلما حدث فى الكونجو. وكان متحدث باسم رئيس وزراء اثيوبيا، حيث تجرى محادثات السلام قد قال فى وقت سابق هذا الشهر، إن مشاركة قوات أوغندية فى القتال سيكون أمرًا "غير مبرر على الإطلاق". وقال موسيفينى، إن قوات أوغندية ساعدت هذا الأسبوع فى هزيمة المتمردين خارج جوبا وقتل بعضهم فى المعركة. وألقى موسيفينى أيضًا باللوم على ريك مشار نائب الرئيس السابق وزعيم المتمردين فى تحويل الخلاف السياسى إلى مواجهة عسكرية. وقال "فى 13 يناير، خاضت قوات الجيش الشعبى لتحرير السودان، جيش جنوب السودان وعناصر من جيشنا معركة كبيرة مع قوات المتمردين فى منطقة على بعد 90 كيلومترًا من جوبا." ألحقنا بهم هزيمة منكرة. وللأسف فقد كثير من المتمردين أرواحهم. وقعت خسائر بصفوفنا أيضًا وقتل البعض." وقال كول مانيانج، وزير الدفاع بجنوب السودان، إن عدد القوات الأوغندية فى بلاده يبلغ "كتيبة"، وإنهم موجودون هناك للمساعدة فى كبح تمرد مشار. وأضاف "إنهم موجودون فى جوبا ويدعمون الجيش الشعبى الذى يتحرك صوب بور" وهى بلدة إلى الشمال مباشرة من العاصمة سقطت فى أيدى المتمردين بعد اندلاع الصراع. للمزيد من الأخبار العربية.. نشطاء: معارضون سوريون يقتلون قائدا بلجيكيا مرتبطا بالقاعدة زعيم المتمردين بجنوب السودان يؤكد محاصرة قواته للعاصمة جوبا استهداف منزل رئيس تحرير صحيفة "ليبيا الجديدة" بقذيفة صاروخية