أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى اليوم الأربعاء أن حكومته هى وحدها المكلفة بالسياسة الخارجية، فى تذكير للجناح المتشدد فى النظام الذى ينتقد قراراته بشأن الملف النووى، كما ذكرت وكالة الأنباء الطالبية. وقال روحانى الذى كان مع وزير خارجيته مهندس الاتفاق حول النووى مع القوى الست الكبرى والذى انتقده المحافظون المتشددون، أن الحكومة مكلفة السياسة الخارجية وتتخذ قرارات فى إطار سياسة المرشد الأعلى ولا يمكن لأحد التدخل فى هذا المجال". وأضاف أثناء جولة فى محافظة خوزستان الغنية بالنفط، أن "المعارك السياسية والمواجهات التى تنشأ من التوترات داخل المجتمع ولها انعكاس سلبى على الأنشطة الاقتصادية غير مقبولة". ويحظى روحانى حتى الآن بدعم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية اية الله على خامنئى الذى له الكلمة الفصل فى الملفات الاستراتيجية للجمهورية وبينها البرنامج النووى. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل فى أن إيران تريد امتلاك السلاح الذرى تحت غطاء برنامجها النووى المدنى وهو ما تنفيه طهران بشدة. وفى نوفمبر أبرمت الدول الست الكبرى وإيران اتفاقًا يحد لمدة ستة اشهر اعتبارًا من 20 يناير، الأنشطة النووية الحساسة لإيران مقابل رفع جزئى للعقوبات الغربية. وهذا الاتفاق يشكل انتصارًا لروحانى المعتدل الذى انتخب فى يونيو. وحملته التى كان شعارها "علاقات بناءة مع العالم"، ابتعدت عن السياسة التى انتهجها سلفه محمود أحمدى نجاد الذى طبعت ولايته المزدوجة مواجهة مع الغرب وعقوبات اقتصادية فرضتها الاممالمتحدة والدول الغربية. لكن الحكومة برئاسة روحانى تواجه ضغط البرلمان الذى يهيمن عليه المحافظون. واستدعى بعض الوزراء للمثول أمام النواب لاستيضاحهم قراراتهم، وطلب عدد من النواب المشاركة فى المفاوضات النووية. وقال روحانى "البعض يتساءل لماذا عن بناء الثقة وعلاقات بناءة أنه من أجل تقدم البلد". للمزيد من الأخبار العالمية.. أردوغان يتجاهل فساد حكومته ويدعو لاستعادة أمجاد الدولة العثمانية "بوكو حرام" تعلن مسئوليتها عن هجوم دموى فى شمال نيجيريا مدير وكالة الأمن القومى الأمريكى ينفى التجسس على أعضاء الكونجرس