حلمى بكر: «المطرب اللى هياخدها هنسقف له على خيبته» والسماحى: الجنازة حارة والميت كلب بعد أن فاز عمرو دياب أكثر من مرة بجائزة الميوزيك أورد، يحاول تامر حسنى خطف الجائزة منه هذه المرة، فى تنافس شديد بينهما، وذلك بعد أن أصدر دياب ألبومه «وياه»، وطرح الثانى ألبومه «عايش حياتى»، لكن ذلك التنافس أثار الكثير من الجدل والتساؤلات، خصوصاً أن الجائزة مشبوهة حسب ما ذكر العديد من المطربين، ومنهم حسين الجسمى وعاصى الحلانى، وذلك فى الوقت الذى يردد فيه بعض النقاد أن تامر حسنى يريد إثبات أنه نجم الجيل، كما يردد دائماً، وأنه أفضل من دياب، وذلك فى الوقت الذى يأمل دياب فى الحصول على تلك الجائزة، ليؤكد تفوقه وأنه فوق الجميع، ووسط كل ذلك يقف النقاد وكبار الموسيقيين يتعجبون من تنافس الاثنين على جائزة مشبوهة. الموسيقار حلمى بكر أكد ل«اليوم السابع» أن جائزة الميوزك أورد فقدت قيمتها منذ فترة طويلة، بسبب دخول شركات الإنتاج الغنائية الكبيرة، وشرائها لمطربيها، بل أصبحت الشركات حالياً تبتز مطربيها بالجائزة، فمثلا تقول للمطرب ماذا ستفعل لأعطيك الجائزة بدلاً من منافسك كذا أو كذا، وهكذا. وأضاف بكر أن منافسة عمرو دياب وتامر حسنى على هذه الجائزة حالياً غير منطقى، لأن الجميع يعلم أنها جائزة مشبوهة تباع وتشترى، والمطربون هم أنفسهم الذين فضحوا هذه الجائزة، فعندما يحصل أحدهم على الجائزة يبادر الآخر بفتح الدفاتر القذرة لهذه الجائزة، ولكن عندما يأتى الدور عليه ينسى هذه الدفاتر، والمطرب الذى يتباهى بحصوله على هذه الجائزة، هو بالنسبة لى «كالقرعة التى تتباهى بشعر بنت أختها» لأنه يعلم أنها مشبوهة 100 %. وسخر بكر من المطرب الذى سيفوز بالجائزة قائلا: «أوعد من سيفوز بها بأننا هنسقف له على «خيبته»، لأنه يعلم جيداً تفاصيل هذه الجائزة وأعتقد أنه لن يكون فخورا بنفسه عند حصوله على هذه الجائزة». أما الناقد الموسيقى أحمد السماحى، فقال إنه لا يعلم سر تسابق المطربين على الحصول على جائزة الميوزك أورد، رغم اعتراف العديد منهم بأنها جائزة مشبوهة، كما صرح من قبل المطرب الإماراتى حسين الجسمى أنه رفض استلامها لأنه يعلم أنها مباعة، وأضاف السماحى أنه يجب على قطبين فى حجم عمرو دياب وتامر حسنى عدم التنافس على هذه الجائزة، خاصة عمرو دياب، لأنه أكبر بكثير من جائزة الميوزك أورد خاصة بعد ألبومه الأخير «وياه» الذى أعاد الجمهور إلى شراء الألبومات مرة أخرى، بعدما كان يحملها من على الإنترنت فقط. وأرجع السماحى التنافس بين المطربين على هذه الجائزة إلى شركات الإنتاج التى ينتميان إليها، والتى دائما ما تشعل الخلاف بينهما، خاصة شركة «عالم الفن» لصاحبها محسن جابر، وقال أعتقد أنه سيسعى بكل الطرق لحصول تامر على هذه الجائزة، ليغيظ بها عمرو دياب ويحاربه، ولأنها ستفرق كثيراً مع تامر حصوله على جائزة عالمية حتى لو كانت مشبوهة، وقال السماحى، التنافس على تلك الجائزة يذكرنى بمقولة «الجنازة حارة والميت كلب». لمعلوماتك... 3 مرات حصل دياب على جائزة الميوزيك أورد أعوام 1996 و2002 و2007