أعلن محمود سامى رئيس الهيئة القومية للسكك الحديدية اعتذار الهيئة رسمياً عما حدث من تأخير "غير مقبول"، وذلك مساء يوم 10/10/2009 للقطار رقم 930 المتجة من الإسكندرية للقاهرة، مؤكداً تضامن الهيئة التام مع الركاب المتضررين، وكل من تقدم بشكوى للهيئة فى هذا الشأن. وأكد رئيس الهيئة أن هذا التضامن يتمثل فى إحالة 3 (مهندس وميكانيكى وكهربائى تجهيز) إلى التحقيق الفورى، الذى أسفر عن خصم 7 أيام من رواتب كل من الميكانيكى وكهربائى التجهيزات و3 أيام من المهندس المشرف المسئول مع خط نصف الحافز الشهرى له. وأضاف سامى أن الهيئة تقدم الاعتذار أيضاَ بشكل عملى، مشيراً إلى استخراج كارنيهات مجانية لمدة أسبوع لكل من تضرر بسبب ما حدث، ويحمل تذكرة سفر لهذه الرحلة، موضحا أن الهيئة تتبع نظاما جديداً تضع فيه العملاء فى مقدمة أولوياتها باعتبارها مرفق خدمى هام، وأن هذا النظام يحتتم الاعتراف بالخطأ والتعامل معه بشكل مهنى حتى نضمن للركاب عدم تكرار ذلك مستقبلاً. أوضح سامى أن قرار الهيئة بتشديد إجراءات الأمان والسلامة بها ليست مبررا لأى عامل فى الهيئة للتراخى عن أداء واجبه، لأن بدائل حل المشكلة بشكل سريع كانت متوافرة، إلا أن القائمين عليها لم ينفذوا هذه الإجراءات. وأكد سامى أن الهيئة رغم التحديات التى تواجهها فى أعمال التشغيل حالياً لن تسمح بأن يتضرر المواطن، وأن تكون خدمة السكة الحديد مصدرا لطمأنته وراحته". وفيما يخص شكاوى الموطنين من عدم نظافة القطارات من الداخل، قال سامى إن الهيئة تقوم بجهود غير عادية من خلال شركة السكك الحديدية للخدمات وأعمال التأمين والنظافة، وهى الشركة التى أسستها وتمتلكها بالكامل، وأن ثمار عمل هذه الشركة لم يظهر بعد نتيجة لبدأ استيرادها لمعدات نظافة حديثة ومحطات غسيل للقطارات، وبدأ عملية تدريب كوادر السكة الحديد على أعمال النظافة والمصاحبة داخل القطارات". وتعهد رئيس هيئة السكك الحديدية بأن العمل فى المرحلة القادمة سيركز بشكل سيلاحظه الجميع على خدمة الركاب وتوفير قطارات نظيفة وآمنة.
