الصراعات بدأت مبكرا داخل أروقة مهرجان الإعلام العربى ال15، والبداية كانت من لجنة الصحافة والإعلام، حيث علم اليوم السابع أن هناك صراعا دائرا بين كل من الإعلامى عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار، والذى يتولى الإشراف على هذه اللجنة منذ خمس سنوات، ومصطفى الوشاحى رئيس الإدارة المركزية للصحافة والمهرجانات باتحاد الإذاعة والتلفزيون الذى تولى إصدار البيانات الصحفية لوزارة الإعلام والاتحاد منذ أبريل الماضى مع حركة التغييرات المعروفة، لذلك فهو يرى أن من حقه تولى أى أعمال تخص الإصدارات الصحفية بما فى ذلك مهرجان الإعلام. أما عبد اللطيف المناوى فيرى أحقيته فى توليها بما أنه رئيس قطاع الأخبار وعضو فى اللجنة العليا للمهرجان، كما أنه صاحب خبرة فى هذا الصدد لخمس سنوات متتالية. وتعد لجنة الصحافة والإعلام بالمهرجان أهم لجنة على الإطلاق، فهى التى تتعامل مباشرة مع الصحفيين وهى نافذة المهرجان للرأى العام، لذلك فمن يتولاها سيكون بعيدا عن أنياب الصحافة التى عادة ما تمزق المهرجان بعد نهايته كل عام من الكبير للصغير ماعدا رئيس لجنة الصحافة الذى ينجح فى خلق علاقة طيبة مع الصحفيين. ورغم أن أيام قليلة تبقت على بدء فعاليات دورة هذا العام من المهرجان، فإن جميع القائمين عليه لم يحددوا خطة تنظيمه حتى الآن، بما فيهم اللجنة العليا للمهرجان التى يترأسها أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، حيث تسودها حالة من الارتباك، ولم تقم بتوزيع الاختصاصات على أعضائها حتى الآن، ولما سألنا عبد اللطيف المناوى مسئول لجنة الإعلام وراوية بياض المسئولة عن حفلتى الافتتاح والختام عن بدأ التحضيرات، قالا "لسه شوية". مع العلم أن فعاليات لجان التحكيم ستبدأ أوائل نوفمبر القادم أى بعد قرابة أسبوعين. مهرجان الإعلام العربى تبدأ دورته الخامسة عشر فى الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر، بينما تبدأ فعاليات لجان التحكيم يوم 2 نوفمبر وإلى الآن لم يتم اختيار الدولة ضيف الشرف والمكرمين أو لجان التحكيم.
