رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مواصلة المسار الدبلوماسى التى بادرت به حيال البرنامج النووى الإيرانى، بغض النظر عن نجاحه أو فشله، ثم تترك الأمر للكونجرس فى التصرف، سواء برفع العقوبات عن طهران أو مضاعفتها. ولفتت الصحيفة فى سياق مقال رأى أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم الأربعاء، إلى أن المفاوضات النووية مع إيران أثبتت صعوبتها كما توقع متشككون فى أعقاب التوصل إلى اتفاق مبدئى بشأن برنامجها النووى فى نوفمبر الماضى، فبالرغم من إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما هذا الاتفاق فى كلمة بثها التليفزيون الأمريكى فى 23 نوفمبر، لم يعلن عن أن هناك خطة لتنفيذ صيغة نهائية للاتفاق المؤقت إلا فى نهاية هذا الأسبوع. وأضافت الصحيفة أنه فى غضون ذلك انسحب المفاوضون الإيرانيون مرة واحدة، واستمروا فى المماطلة والتسويف بشأن قيام الأممالمتحدة بالتحقيق بشأن الأسلحة النووية الإيرانية، علاوة على تصاميم مصقولة لأجهزة طرد مركزى جديدة. ولفتت الصحيفة إلى أن تنفيذ الاتفاق المؤقت يشترط أن تتوقف إيران عن إنتاج يورانيوم عالى التخصيب، وأن تحد من مخزونها من هذه المادة إلى النصف، كما يجب أن تتوقف عن تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزى، ولا تشرع فى بناء مفاعل جديد قادر على إنتاج البلوتينيوم. واستدركت بقولها "مع ذلك، قال كبير المفاوضين الإيرانيين يوم الاثنين متحدثا عن مواد الصفقة إنه "لن يتم إغلاق أى منشأة؛ وسيتواصل تخصيب اليورانيوم، وسيتم توسيع نطاق البحث النوعى والنووى".. لافتة إلى أنه لو بقى نظام العقوبات على حاله، فإن إيران تستفيد من تخفيف عقوبات تقول إدارة أوباما إنها تبلغ نحو 7 مليارات دولار. لمزيد من الأخبار العالمية.. تعرض سائحة دنماركية لاغتصاب جماعى فى العاصمة الهندية الرئيس الإيرانى: سنواصل أنشطتنا النووية السلمية انفجار يهز منزل رئيس وزراء تايلاند السابق أبهيسيت فيجاجيفا