أكدت وسائل الإعلام الفرنسية، أن استفتاء الدستور، يضفى شرعية جديدة على ثورة 30 يونيو، وخارطة الطريق، مشيرة إلى أن تمرير الدستور بنسب كبيرة، سيعزز من شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وتدعم فرص ترشحه للرئاسة حال رغب فى ذلك. وقالت صحيفة "لوفيجارو" فى عددها الصادر اليوم، إن المشاركة بمستوى قياسى فى الاستفتاء على الدستور الجديد اليوم وغدا، يضفى شرعية جديدة على خارطة الطريق التى رسمها الجيش. وذكرت مراسلة الصحيفة بالقاهرة ديلفين مينوى، أن الاتجاه يسير نحو التصويت ب"نعم" فى الاستفتاء على الدستور الجديد، مشيرة إلى أنه بالنسبة لكثير من المصريين الذين لم يكن لديهم حتى الفرصة لقراءة الوثيقة سيصوتون ب"نعم" من أجل عودة الاستقرار السياسى والاقتصادى على حد السواء بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات التى أعقبت الثورة. وعنونت صحيفة "لوموند" عددها ب"فى مصر، الاستفتاء يتحول إلى اختبار لشعبية الجنرال السيسى"، مشيرة إلى أن التصويت ب"نعم" بمستوى قياسى على مشروع الدستور سيعد "إشارة لدعم ترشح محتمل للسيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضافت أن ما يقرب من 53 مليون ناخب مدعوون اليوم إلى الإدلاء بأصواتهم على النسخة المعدلة من النص الدستورى الذى اعتمد قبل عام، فى حين كان الإسلاميون على رأس البلاد..مذكرة بأنه وفقا لخارطة الطريق التى وضعها العسكريون فى يوليو 2013، فإن لجنة الخمسين التى قامت بصياغة النص الجديد ضمت 50 شخصا يمثلون مختلف مكونات المجتمع المصرى.. وخلافا للجمعية التأسيسية إبان حكم "الإخوان" والتى تشكلت فى معظمها من الإسلاميين، فإن لجنة الخمسين ضمت اثنين فقط من ممثلى التيار الإسلامى. ومن جانبها، اعتبرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية فى تقرير لها اليوم أن الاستفتاء فى مصر يعد بمثابة "اختبار للجيش وقائده السيسى". وبعنوان "المصريون يدلون بأصواتهم فى استفتاء على الدستور الجديد"، أشارت الإخبارية الفرنسية إلى أن المصريين يتوجهون اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء على دستور جديد يرى مراقبون أن "الرجل القوى اليوم فى مصر الفريق أول عبد الفتاح السيسى يريد أن يكون مبايعة شعبية له". للمزيد من الأخبار السياسية.. زحام للناخبين أمام لجنة المغتربين بالجامعة العمالية بمدينة نصر سامح عاشور يدلى بصوته فى الاستفتاء ب"التجريبية الحديثة" بالمقطم تكثيف أمنى أمام لجنة مدرسة روض الفرج وسط اصطفاف الناخبين