سلطت وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، الثلاثاء14 يناير، الضوء علي الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد في مصر والذي يجري اليوم وغدا "الأربعاء". وكتبت صحيفة "لوفيجارو" أن المشاركة بمستوي قياسي في الاستفتاء علي الدستور الجديد في مصر يمكن أن يضفي "الشرعية علي خارطة الطريق التي رسمها الجيش". وذكرت مراسلة الصحيفة بالقاهرة ديلفين مينوي، أن الاتجاه يسير نحو التصويت ب"نعم" في الاستفتاء علي الدستور الجديد، مشيرة إلى أنه بالنسبة لكثير من المصريين - الذين لم يكن لديهم حتى الفرصة لقراءة الوثيقة – سيصوتون ب"نعم" من أجل عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي على حد السواء بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات التي أعقبت الثورة. وأضافت أن هناك الكثير جدا يتبنون وجهات نظر وسائل الإعلام التي انحازت بالإجماع تقريبا إلى الجيش ويعتبرون أن الدستور الجديد هو "الأفضل" في التاريخ المصري ويغلق صفحة "الظلامية" للإخوان التي صنفت بالفعل "إرهابية. "في مصر، الاستفتاء يتحول إلى اختبار لشعبية الجنرال السيسي" هذا هو العنوان الذي أعطته صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية لتقريرها حول الاستفتاء على الدستور في مصر، حيث أشارت إلى أن التصويت ب"نعم" بمستوى قياسي على مشروع الدستور سيعد "إشارة لدعم ترشح (محتمل) للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضافت أن ما يقرب من 53 مليون ناخب مدعوون اليوم إلى الإدلاء بأصواتهم على النسخة المعدلة من النص الدستوري الذي اعتمد قبل عام ، في حين كان الإسلاميون على رأس البلاد، مذكرة بأنه وفقا لخارطة الطريق التي وضعها العسكريون في يوليو 2013، فإن لجنة الخمسين التي قامت بصياغة النص الجديد ضمت 50 شخصا يمثلون مختلف مكونات المجتمع المصري، وخلافا للجمعية التأسيسية إبان حكم "الإخوان" والتي تشكلت في معظمها من الإسلاميين، فإن لجنة الخمسين ضمت اثنين فقط من ممثلي التيار الإسلامي. ومن ناحيتها، اعتبرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية – في تقرير لها اليوم - أن الاستفتاء في مصر يعد بمثابة "اختبار للجيش وقائده السيسي". وبعنوان "المصريون يدلون بأصواتهم في استفتاء على الدستور الجديد"، أشارت الإخبارية الفرنسية إلى أن المصريين يتوجهون اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على دستور جديد يرى مراقبون أن "الرجل القوى اليوم في مصر، الفريق أول عبد الفتاح السيسي يريد أن يكون مبايعة شعبية له". وذكرت "فرانس 24" – في التقرير الإخباري – أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء إضافة إلى كونه قائد الجيش يتمتع بشعبية كبرى في مصر الآن وصوره معلقة في الشوارع وعلى أبواب المحلات وفي بعض الإدارات "ولكنه العدو اللدود للإسلاميين المؤيدين لمرسي الذين يتهمونه بأنه دبر "انقلابا عسكريا" ويدعون لمقاطعة الاستفتاء". سلطت وسائل الإعلام الفرنسية المختلفة، الثلاثاء14 يناير، الضوء علي الاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد في مصر والذي يجري اليوم وغدا "الأربعاء". وكتبت صحيفة "لوفيجارو" أن المشاركة بمستوي قياسي في الاستفتاء علي الدستور الجديد في مصر يمكن أن يضفي "الشرعية علي خارطة الطريق التي رسمها الجيش". وذكرت مراسلة الصحيفة بالقاهرة ديلفين مينوي، أن الاتجاه يسير نحو التصويت ب"نعم" في الاستفتاء علي الدستور الجديد، مشيرة إلى أنه بالنسبة لكثير من المصريين - الذين لم يكن لديهم حتى الفرصة لقراءة الوثيقة – سيصوتون ب"نعم" من أجل عودة الاستقرار السياسي والاقتصادي على حد السواء بعد ثلاث سنوات من الاضطرابات التي أعقبت الثورة. وأضافت أن هناك الكثير جدا يتبنون وجهات نظر وسائل الإعلام التي انحازت بالإجماع تقريبا إلى الجيش ويعتبرون أن الدستور الجديد هو "الأفضل" في التاريخ المصري ويغلق صفحة "الظلامية" للإخوان التي صنفت بالفعل "إرهابية. "في مصر، الاستفتاء يتحول إلى اختبار لشعبية الجنرال السيسي" هذا هو العنوان الذي أعطته صحيفة "لوموند" اليومية الفرنسية لتقريرها حول الاستفتاء على الدستور في مصر، حيث أشارت إلى أن التصويت ب"نعم" بمستوى قياسي على مشروع الدستور سيعد "إشارة لدعم ترشح (محتمل) للسيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضافت أن ما يقرب من 53 مليون ناخب مدعوون اليوم إلى الإدلاء بأصواتهم على النسخة المعدلة من النص الدستوري الذي اعتمد قبل عام ، في حين كان الإسلاميون على رأس البلاد، مذكرة بأنه وفقا لخارطة الطريق التي وضعها العسكريون في يوليو 2013، فإن لجنة الخمسين التي قامت بصياغة النص الجديد ضمت 50 شخصا يمثلون مختلف مكونات المجتمع المصري، وخلافا للجمعية التأسيسية إبان حكم "الإخوان" والتي تشكلت في معظمها من الإسلاميين، فإن لجنة الخمسين ضمت اثنين فقط من ممثلي التيار الإسلامي. ومن ناحيتها، اعتبرت قناة "فرانس 24" الإخبارية الفرنسية – في تقرير لها اليوم - أن الاستفتاء في مصر يعد بمثابة "اختبار للجيش وقائده السيسي". وبعنوان "المصريون يدلون بأصواتهم في استفتاء على الدستور الجديد"، أشارت الإخبارية الفرنسية إلى أن المصريين يتوجهون اليوم وغدا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على دستور جديد يرى مراقبون أن "الرجل القوى اليوم في مصر، الفريق أول عبد الفتاح السيسي يريد أن يكون مبايعة شعبية له". وذكرت "فرانس 24" – في التقرير الإخباري – أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء إضافة إلى كونه قائد الجيش يتمتع بشعبية كبرى في مصر الآن وصوره معلقة في الشوارع وعلى أبواب المحلات وفي بعض الإدارات "ولكنه العدو اللدود للإسلاميين المؤيدين لمرسي الذين يتهمونه بأنه دبر "انقلابا عسكريا" ويدعون لمقاطعة الاستفتاء".