قال الرئيس عدلى منصور، رئيس الجمهورية، إن النبى الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" علمنا الحرية اعتقادا وعملا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، كما علمنا الأخلاق والمعاملات وعظم نبينا الهادى حرمة النفس تنفيذا لمحكم التنزيل و" مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَو فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا". وأضاف الرئيس، فى كلمته فى ذكرى الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أن هناك من قرأ تعاليم الدين وأساء تفسيره وهجر وسطيته واستحلوا حرمة الدماء حتى دماء بنى وطنهم سواء كانت لمسلم أو مسيحي، مضيفاً: "استبدلوا الشريعة الغراء وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بأفكار متطرفة وآراء جامحة، فأعملوا آلة القتل فى بنى وطنهم فى النفوس التى حرم الله قتلها إلا بالحق"، ثم تلا الرئيس قول الله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ "، مشيراً إلى حديث الرسول الكريم الذى يقول فيه:"كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه". وأكد الرئيس أن الرسول لم ينفرد بحكم ولم يتعصب أبدا لرأى وإنما كان ودودا ولم يدّع الحكمة الكاملة، ولكنه قال: "أنتم أعلم بشئون دنياكم". لمزيد من الأخبار العاجلة.. قوات الأمن تطلق قنابل الغاز لتفريق طالبات "الإرهابية" بجامعة الأزهر الرئيس منصور يمنح أوسمة العلوم والفنون لعدد من رجال الأزهر والأوقاف اشتباكات بين متضامنين مع 6إبريل والشرطة والأهالى أمام محكمة عابدين