رغم أن مرشحيهم لم يعلنوا رسميا ترشحهم للرئاسة، إلا أن حملات أنصار المرشحين لم تنتظر، وبدأت عملها مبكرا، الأمر الذى فسره البعض بأنه حب فى المرشحين ودعم لهم، وسعى لوصولهم إلى قصر الاتحادية، فيما يتهمهم البعض بالسعى خلف مصالح شخصية من خلال دعم المرشحين، فيما أكد آخرون أن الحملات تأتى ك"بالونة اختبار" تقيس مدى شعبية كل مرشح فى الشارع، قبل إعلانه الترشح للرئاسة. وواصل أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسى، حملاتهم الدعائية المطالبة بترشيحه لانتخابات رئاسة الجمهورية - التى لم يتحدد موعدها حتى الآن - وسط أحاديث بأن السيسى حسم أمره بالترشح، وينظم أنصاره حملات لجمع توقيعات لمطالبة الفريق بالترشح للرئاسة. ومن أشهر الحملات التى تطالب "السيسى" بالترشح للرئاسة، "كمل جميلك" و"نريد"، إضافة لحملة "قرار الشعب"، التى تهدف إلى جمع أربعين مليون توقيع لتنصيبه رئيسا للبلاد دون إجراء انتخابات رئاسية. وعلى جانب آخر ظهرت حملة "مرشح الثورة"، لدعم مؤسس التيار الشعبى المصرى، حمدين صباحى، للوصول لرئاسة الجمهورية، وعقدت عددا من المؤتمرات الصحفية لتوضيح موقفها، وأسبابها فى دعمه للرئاسة، وتقديمه باعتباره مرشحا للثورة. وأعلن "صباحى"، فى بيان وجهه لأنصاره من خلال أحد مؤتمرات الحملة، أنه لا يمانع الترشح للرئاسة بشرط توافق القوى الوطنية والسياسية عليه كمرشح للثورة، ورغم عدم وضوح موقفه النهائى إلا أن هناك عددا من الأحزاب القومية والناصرية والتيار الشعبى، أعلنوا أنهم لا يمانعون ترشحه، وأنهم تحت أى ظرف سيدعمون "صباحى" للرئاسة. ونظمت "مرشح الثورة"، وقفة أمام منزل "صباحى"، للضغط عليه ومطالبته بالترشح للرئاسة، وأجرت حوارا مع عدد من القوى السياسية لدعمه، إلا أن أغلب القوى أبدت تحفظا على موقفها، وأعلن البعض أن موقفه لن يتحدد إلا بإعلان الفريق السيسى ترشحه من عدمه. وتواصل الحملة الشعبية لدعم الفريق أحمد شفيق، عملها من أجل وصول الفريق إلى كرسى الرئاسة، رغم عدم إعلانه رسميا خوض الانتخابات المقبلة، فيما أعلن عدد من أعضاء الحملة، أنه حال عدم قبول "شفيق" الترشح، ستعلن الحملة دعمها لأحد المرشحين. وبدأت حملة أخرى تروج لترشيح مراد موافى، مدير المخابرات العامة الأسبق، ولوحظ منذ أيام انتشار دعاية ضخمة لدعم مشروع الدستور الجديد، بمحافظة أسيوط من خلال منشورات تحمل اسم "محبى اللواء مراد موافى صقر المخابرات المصرية.. مصريون بيحبوا بلدهم"، و"نعم للدستور". وطالبت حملة موافى خلال المنشور، المصريين بالنزول لدعم الدستور من أجل الحفاظ على ثورتى 25 يناير و30 يونيو ومكاسبهما، مشيرة إلى أن الدستور يحفظ حق الشعب فى تأمين اجتماعى ومعاشات وتأمين صحى، وحق الشعب فى التعليم وحرية التعبير عن الرأى وحرية الإعلام، ويحفظ استقلال القضاء ويحفظ حق العامل والفلاح والشاب والنوبى والسيناوى والصعيدى، وحق الشعب فى محاسبة رئيسه، وحق العبادة وحرية العقيدة، ويحفظ حق المرأة والطفل وذوى الاحتياجات الخاصة والإعاقة والشهداء والمصابين. وفى هذا الصدد يقول عبد النبى عبد الستار، المتحدث باسم حملة كمل جميلك، إنه حتى الآن لم يحسم الفريق عبد الفتاح السيسى أمره من الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أن كل ما يثار عن هذه القضية تكهنات لم ترق إلى مرحلة الجدية. وأضاف "عبد الستار"، فى تصريح ل"اليوم السابع" أنه سيطلب رسميا تحديد موعد مع وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى، للوقوف بشكل نهائى على قضية ترشحه للرئاسة وحسم الأمر، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المتطوعين فى الحملة تركوا عملهم منذ 6 أشهر، وسارعوا فى جمع التوقيعات المؤيدة لترشحه، وحتى الآن لم يتم حسم هذا الأمر. ومن جانبها قالت عضو اللجنة المركزية بحملة "مرشح الثورة"، منة شرف الدين، إن حمدين صباحى سبق له أن ترشح للرئاسة، وأعلن فى أكثر من مناسبة نيته الترشح، مشيرة إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسى، أعلن فى أكثر من مناسبة عدم وجود نية لديه للترشح للرئاسة. وأضافت منة شرف الدين ل"اليوم السابع"، أن من يطالبون "السيسى" الترشح للرئاسة من رموز نظام مبارك، ومعادين لتيار الثورة، ولهم مصالح يسعون للبحث عنها من خلال ترشح الفريق السيسى، مطالبة الفريق بتنفيذ وعده بعدم الترشح للرئاسة والوقوف إلى صف ثورة 30 يونيو. للمزيد من التحقيقات.. مصادر: انضمام عناصر إخوانية ل"أنصار بيت المقدس"..التنظيم يتبع كتائب القسام وإرهابيوه تدربوا بغزة..ومنفذو حادث الدقهلية شاركوا فى اغتيال "مبروك"..رصد 270عضواً والنيابة تحبس المقبوض عليهم 15 يوماً سياسيون وإسلاميون يؤكدون: إقبال المصريين بالخارج على الاستفتاء مؤشرا جيدا.. قيادى ب"النور": عدد المقترعين سيزداد فى اليومين المقبلين.. وناجح إبراهيم:المقيمون فى أوروبا سيصوتون ب"نعم" كرها فى الإخوان تقرير ل"الإسكان": ارتفاع عدد الوحدات السكنية غير المرخصة ل7 ملايين.. ويؤكد: العقارات المخالفة تهدد بانفجار شبكات المياه والصرف حال التصالح.. والإمارات رفضت إدخال المرافق ل17 برجا منذ 12 عاما "الببلاوى" لcbc إكسترا: نحن أبناء 25 يناير.. والسيسى أكثر الوزراء انضباطاً.. وخبراء الفضائيات خيالهم مطلق.. وقررنا فض رابعة بعد تعارف أعضاء الحكومة على بعضهم.. و30 يونيو ليست ثورة وإنما إعادة للثورة
