أكد الدكتور محمد متولى منصور المستشار السياسى والدينى للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية، أن التصويت بنعم على الدستور يعنى "نعم للاستقرار والبناء واستكمال خارطة الطريق"، التى تريد جماعة الإخوان الإرهابية تعطيلها. وقال "منصور" فى تصريحات خاصة "إنه يجب أن يقول المصريون نعم للدستور لعدة أسباب منها"، أن الدستور الجديد يحافظ على الشريعة الإسلامية ومبادئها ويضمن الحقوق والواجبات لكل أطياف المجتمع دون تفريق بين فئة وأخرى، ومن يردد أن الدستور لا يحافظ عليها فهو واهم ومريض نفسى. وأكد أن المادة الثانية من الدستور تؤكد أن الشريعة الإسلامية هى الحافظ الأول على الشريعة وأحكامها وأن الدستور لا يوجد به بندا أو مادة تخالف الشريعة ولا العادات والتقاليد فهو قد جعل مصر بلدا واحدا وكفل الحرية للجميع وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وأعطى كل مصرى حقه". وأكد الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الاتحاد للشئون السياسية بالصعيد أن الدستور الجديد يوازن بين التراث المصرى واحتياجات الأجيال القادمة كما يوازن بين الالتزام بمبادئ الشريعة ومتطلبات الزمن الحالى والمستقبل فيما يتعلق بالحقوق والحريات والمصالح. وأضافت الدكتورة عائشة عبد العال مستشار المكتب السياسى النسائى أن الدستور الجديد يفتح الباب لتغيير جذرى فى الإدارة المحلية ويرسى الأسس الأولى للامركزية للحكم غير أنه يقوم على أساس المواطنة واحترام حق كل مواطن على قدم المساواة بصرف النظر عن اللون أو الدين أو العرق أو الأصل، مشيرة إلى أن الدستور يحمى حقوق المرأة والأطفال والعمال والفلاحين. ومن ناحية أخرى، قال السفير يحيى نجم مستشار الاتحاد للشئون السياسية والاستراتيجية إن الدستور الجديد فى مجمله دستور عصرى يضع مصر على طريق الحداثة واللحاق بالعصر وفتح الأبواب لحرية الفكر والرأى والبحث العلمى، مما يفتح الأبواب والأسواق لاقتصاد قوى مع عدالة اجتماعية واضحة تعالج أمراض الاقتصاد من البطالة والتخلف مع عدالة توزيع الدخل القومى المصرى. وأضاف المهندس أسعد داود مسئول الاتحاد للملف القبطى أن الدستور الجديد ينهى دكتاتورية الرئيس فالدستور أصبح أعلى سلطة وهو فوق الرئيس نفسه، ولأنه فاتحة حقيقية لتنفيذ خارطة المستقبل والخروج من المراحل الانتقالية إلى مراحل الاستقرار فى إطار دستور ورئيس وبرلمان منتخبين. وقال اللواء مصطفى السيد البدوى مستشار الاتحاد لشئون الأمن القومى إن المشاركة فى الاستفتاء أمر واجب يفرضه الحس الوطنى، وأعتبر التصويت بنعم عليه هو بداية نحو استكمال خارطة الطريق، مؤكدا أن هذا هو سلاحنا كمواطنين للتصدى لأعمال العنف والشغب الإجرامية. كما دعا الأديب النوبى أدول نعمان السهلاوى عضو المكتب العام للاتحاد لشئون النوبة إلى التلاحم الشعبى حكومة وشعب وجيش وشرطة وعمال وفلاحين وشعراء ومطربين وحتى الأطفال والذى أبرز لهم الدستور موادا تحافظ على حقوقهم فى الصحة والتعليم والحياة بشكل عام، واختتم المستشار الدكتور أحمد سلطان مستشار الاتحاد للشئون القانونية ضاحكا لهذه الأسباب الجوهرية، "يجب أن نقول نعمين وتلات نعمات وليس نعم واحدة". لمزيد من أخبار التقارير.. وكيل الأزهر: ارتداء الزى الأزهرى شرطًا للترقيات وزير الداخلية يهنئ منصور والببلاوى والسيسى والطيب بالمولد النبوى إقبال كبير للمصريين بسلطنة عمان للاستفتاء على الدستور