انطلقت فعاليات مسيرة "نساء على طريق السلام فى سوريا" لعام 2009 اليوم بمشاركة رئيسة منظمة نساء على طريق السلام العالمية ديتا ريجان. وتهدف المسيرة إلى إيجاد فرص التلاقى وتبادل الآراء حول قضايا المرأة والطفل فى المنطقة بين نساء العالم، وخصوصا بين المشاركات من الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والدول العربية، وتسليط الضوء على الحياة اليومية للمرأة العربية فى الأراضى المحتلة فى فلسطين والجولان والسعى لتحسين ظروفهن المعيشية من خلال الدعوة الى احترام القوانين الدولية والإنسانية. وتؤكد المسيرة حق الشعب الفلسطينى فى استرجاع أراضيه المحتلة، كما تؤكد دعمها لأبناء قطاع غزة المحاصرين من خلال إطلاق حملات جمع التبرعات. وستركز المسيرة فى اليوم الأول على الجانب الجغرافى لسوريا وجمال طبيعتها من خلال عبورها الطريق الممتد على شواطئ البحر المتوسط وجبال اللاذقية الخضراء على الساحل السورى وزيارة موقع أوجاريت الأثرى للتعرف على تراث الأجداد. فيما تتجه المسيرة فى اليوم الأخير إلى مخيم الأونروا للاجئين الفلسطينيين فى درعا للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطينى باسترجاع أرضه المحتلة فى فلسطين ووقف العدوان الإسرائيلى المتكرر وإثبات أن سوريا هى أرض السلام والمحبة. يشار إلى أن مسيرة نساء على طريق السلام فى الفترة بين 8 و21 أكتوبر الجارى قد انطلقت من لبنان لتمر بعدها فى سوريا ومن ثم إلى الأردن لتزور فى نهاية المسيرة الأراضى الفلسطينية.