عقد حزب النور بقنا اليوم مؤتمرا جماهيريا بمدينة قنا للتعريف بالدستور وحشد المواطنين للتصويت بنعم، بحضور نادر بكار نائب رئيس الحزب للشئون السياسية والإعلام، وعدد كبير من القيادات والمسئولين عن أمانة حزب النور بقنا والدكتور مصطفى عبدة أمين حزب النور بقنا. وقال نادر بكار، إن قرار حزب النور لم يكن فقط هو الموافقة على الدستور ولكن أيضا حشد الناس للتصويت بنعم على الدستور للعبور بمصر من أخطر مرحلة تمر بها فى التاريخ، مضيفا أنه لا يوجد تيار فى الجمعية التأسيسية للدستور استطاع أن يفرض وجهة نظره بل أن الجميع كانوا يشعرون أن هناك خطرا حقيقيا على الوطن ولابد من التنازل والتراجع خطوة للوراء لاستمرار بناء الدولة. وأكد أنه ليس هناك بديل عن الاستمرار فى خارطة الطريق وغير ذلك يقودنا للمجهول، خاصة وأن هناك دلائل أصبحت واضحة للدخول بالوطن فى نفق الفوضى الذى أعلنته كونداليزا رايس منذ سنوات وهو ما حدث بالفعل فى ليبيا وسوريا والعراق، ولذلك فإن الاستفتاء على الدستور لن يكون بنعم أو لا، بل سيكون إما باستمرار الدولة ثم إصلاح ما وقعنا فيه من أخطاء أو انتهاء نظام الدولة. وأعلن بكار رفضه لأفعال جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنهم ينتقمون من الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو، ويريدون أن يصل الناس لمرحلة اليأس والإحباط من خلال أحداث الفوضى فى الشارع، مضيفا أنهم يراهنون على أن قليلا من الناس هم من سيقرأون الدستور فينشرون الأكاذيب عن الدستور. وتساءل متى كان الإخوان يدافعون عن الشريعة التى يتباكون عليها حاليا فخلال كتابة دستور 2012 كانوا يلتزمون الصمت وتركوا حزب النور وحده يدافع عن الشريعة الإسلامية ومعه علماء الأزهر، كما رفض قادته عرض قانون الصكوك على الأزهر الشريف واتهموا حزب النور بأنه يؤسس للدولة الدينية، موضحا أن المشكلة عندهم ليست فى الشريعة ولكنها فى الرغبة فى الاستيلاء على السلطة. وأشار إلى أن الإخوان يدفعون بالشباب والفتيات فى المظاهرات للمتاجرة بدمائهم فى الوقت الذى هرب فيه قادتهم إلى قطر وتركيا وغيرهما، كما أنهم يحاولون هدم المعبد على الجميع بمنطق: أما أن نعود للحكم أو نحول حياة الشعب إلى جحيم. وقال أن قناة الجزيرة تحولت من منبر للرأى إلى قاعدة صواريخ للهجوم على مصر تنشر الأكاذيب حول مواد الدستور وتساهم فى نشر الاعتقاد بوجود فوضى عارمة فى البلاد فى الوقت الذى تجد فيه أن المحافظات لا يوجد بها إلا مظاهرات بأعداد قليلة. وأشاد بكار بدور علماء الأزهر الشريف فى لجنتى إعداد الدستور سواء دستور 2012 أو التعديلات الدستورية الحالية، وكانوا الأكثر حرصا على الشريعة الإسلامية، وهم الذين اقترحوا المادة 219 كما أنهم هم الذين طالبوا بالالتزام بأحكام المحكمة الدستورية العليا فى تفسير مواد الشريعة الإسلامية. للمزيد من أخبار المحافظات... إحالة 5 مسئولين ببورسعيد للمحاكمة التأديبية بتهمة إهدار المال العام الشرطة تفض مسيرة للإخوان بإطلاق الغاز المسيل للدموع بالفيوم بالصور.. حزب النور ينظم مسيرة وحملة بشوارع السويس لتأييد الدستور أمن الشرقية يضبط 5 من الإخوان حرقوا مدرعة أمن مركزى