اكد د. يونس مخيون رئيس حزب النور ان الموافقة علي الدستور الجديد هي الخطوة الاولي نحو الاستقرار في مصر ومواجهة الارهاب المستشري في المجتمع مشيرا الي ان الدستور في مجمله لايتعارض مع الشريعة الاسلامية قائلا " وثيقة الدستور ليست قرآنا مقدسا فيمكن تغيير بعض نصوصها فيما بعد" جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمه الحزب بمجمع دمنهور الثقافي وحضره د.مصطفي هدهود محافظ البحيرة. وأكد رئيس الحزب أن جماعة الاخوان تحاول بكل الطرق تشويه مواقف الدعوة السلفية وحزب النور لانضمامه لخريطة الطريق رغم مسئوليتهم المباشرة عما يحدث الان من ازمات مؤكدا ضرورة توحيد طوائف الشعب المصري مع قواته المسلحة لانقاذ البلاد من مخططات التقسيم واسقاط الدولة. وأكد رئيس حزب النور أن لجنة الخمسين كانت حريصة علي مواد الشريعة أكثر من الاخوان الذين ضيعوا مواد الشريعة في دستور 2012 وأضاف مخيون ان قوة مصر في تلاحم الشعب مع الجيش للقضاء علي ما يدبر لها من مخططات وتقسيم ، وأضاف مخيون أن الحملة الشرسة التي يتعرض لها الحزب ممن يطلقون علي أنفسهم أصحاب المشروع الإسلامي وقياداته وأعضاءه هي نتيجة لموافقة »النور« وتأييده لخارطة الطريق، وأكد مخيون أن المواقف الثابتة لحزب النور نشأت من منطلق الشريعة ومن أجل مصالح البلاد ، مشيرا إلي ان الحزب سوف يظل مستمرا وثابتا علي مواقفة غير عابئا بما يقال ومايتردد من أكاذيب ولو كان الاخرون استجابوا لرؤية حزب النور ماكان حدث ماحدث للدكتور مرسي وحكومته، وأكد مخيون أن الافتراءات التي تعرض لها السلفيون والاتهامات من قبل الاخوان كان يقابلها صفقات مع جبهة الأنقاذ في السر. وحذر مخيون من خطة تم وضعها منذ القرن الماضي لتقسيم الوطن العربي وتحويله الي دويلات ضعيفة يسهل تفتيتها والسيطرة عليها. وأكد أن قوة مصر في تلاحم الشعب والجيش ، وأكد مخيون أن الاستفتاء بنعم علي الدستور هو بداية الاستقرار في مصر ، وطالب مخيون في نهاية كلمته الأهالي بالخروج والحشد يومي 15/14 يناير والتصويت بنعم للدستور. ووصف نادر بكار نائب رئيس حزب النور لشئون الاعلام البيان الذي أصدرته الخارجية القطرية بأنه مستفز مشيرا إلي أن قطر تحاول التعلق بدولة مثل مصر وهذا التعلق ليس في صالح المنطقة العربية ووصف البيان بأنه يدل علي خفة السياسة الخارجية القطرية وأنه مقلق خاصة وأن قطر أصبحت مشاكسة وتوجد علي علاقاتها العديد من علامات الاستفهام خاصة مع أمريكا التي توجد لها أكبر قاعدة عسكرية علي الاراضي القطرية وإسرائيل وإيران ، كما هاجم بكار قناة الجزيرة مؤكدا أنها تحارب الدولة المصرية بالكامل وأنها لم تعد منبرا حرا للرأي وأنها تهاجم مصر ليل نهار وتسعي إلي إبعاد دائرة الضوء عن الأمور التي تهم الناس . وفي كلمته خلال المؤتمر أكد د. ياسر برهامي أن الدستور الجديد ليس دستور ليلي علوي أو ألهام شاهين كما يدعي الإخوان وانه يجيز زواج الشذوذ وزواج المسلمة بغير المسلم مشيرا إلي انهم يلجأون للخداع والكذب ويعجزون علي مواجهة الحجة بالحجة ، وأكد برهامي أن مصر تواجه خطرا كبيرا وهو الارهاب بالاضافة لانتشار فكر التكفير وسلوك العنف وطالب الحكومة بعدم الوصول لمرحلة الاستبداد وأكد أن الدعوة السلفية هي التي ترفض أن يتحول الاسلاميون كلهم الي حوسبة ضد المجتمع وقال بانه أمامنا تحديات خطيرة خلال هذه المرحلة أهمها الاستفتاء علي الدستور والخروج من عنق الزجاجة وطالب اعضاء النور والسافيين بالحشد يومي 15/14 يناير والتصويت بنعم للدستور مؤكدا أنه لابد من الحفاظ علي وحدة الشعب المصري وحذر من فكر التكفير والعنف ضد المجتمع الذي يبيح الدماء باسم الدين وطالبهم بادراك الخطر الذي يهدد الامة العربية وتدبر له اسرائيل لخلق شرق اوسط جديد وتحويل الدول العربية الي دويلات ضعيفة.