كشف المتحدث باسم حركة "فتح" الفلسطينية أحمد عساف، أن اتصالات رسمية تجرى بين حركتى فتح وحماس عبر أطراف مكلفة بذلك بعيدا عن الأضواء، مشيرا إلى أن اتصالا تم بالأمس بين عزام الأحمد المكلف بملف المصالحة من جانب حركة فتح وموسى أبو مرزوق المكلف بالملف من جانب حركة حماس، والذى تم فى إطار استكمال النقاش الذى جرى فى الدوحة مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل. ونفى عساف، فى تصريحات صحفية له اليوم، ما يشاع فى وسائل الإعلام عن التوصل لاتفاق نهائى لتشكيل الحكومة ولإجراء الانتخابات، داعيا وسائل الإعلام للحذر، وعدم الوقوع فريسة لهذه الشائعات. وأكد عساف "أن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة لإنجاز الوحدة الوطنية وتنفيذ ما وقعنا عليه بتشكيل حكومة الكفاءات الوطنية، وبعد ذلك يدعو الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى". وأعرب عساف عن دهشته إزاء تناقض التصريحات والمواقف لدى قيادات حماس فى غزة، ففى الوقت الذى يتحدث فيه القيادى فى حماس أحمد يوسف عن قرب إجراء الانتخابات البلدية والنقابية، نجد موقفا معارضا لإجراء الانتخابات جاء على لسان القيادى بالحركة محمود الزهار، بحجة تزوير الانتخابات التى ستجرى". وأضاف عساف أن الزهار صرح بذلك "متناسيا أنه هو وقيادات حماس كافة قد تحدثوا عن نزاهة الانتخابات التى جرت عام 2006 والتى تقدمت فيها حماس، وأن من قرر واشرف وحمى هذه الانتخابات ونتائجها هو أبو مازن وحركة فتح الذين يتهمهم الزهار اليوم بنوايا التزوير"، وتساءل "أى من مواقف حماس هذه نعتمد؟". وأكد عساف أن إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة بحاجة إلى أفعال وليس أقوالا. وأضاف "ننصح الجميع مجموعات وأشخاص بالكف عن إرباك الساحة الفلسطينية بمبادرات جديدة تعيدنا إلى المربع الأول أو مواقف وتصريحات لا أساس لها من الصحة". للمزيد من أخبار المحافظات... مدير أمن جنوبسيناء: تشديد أمنى خلال احتفال أعياد الميلاد بالمحافظة توقف محطة مياه الشرب عقب انهيار جسر مريوط دون خسائر فى الأرواح أمن قنا يؤمن احتفال أعياد الميلاد بكمائن ودوريات وتنسيق مع القبائل جامعة الأزهر تُوقف أستاذًا بكلية العلوم لتحريضه المعيدين ضد الإدارة
