أعربت تركياوإيران، أمس السبت، عن أسفهما لتواصل المعارك فى سوريا، رغم النداء الذى وجهه البلدان فى هذا الإطار فى نوفمبر الماضى. وقال وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، فى تصريح أدلى به فى ختام لقاء مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى إسطنبول، "كنا دعونا إلى وقف المعارك ووقف إطلاق النار خلال لقائنا الأخير فى نهاية نوفمبر فى طهران، إلا أن المعارك تكثفت خصوصاً فى حلب وحولها، حيث تشن قوات الرئيس الأسد هجمات". وأضاف الوزير التركى، "نحن مستعدون للقيام بكل ما هو ممكن لوقف حمام الدم والمأساة فى سوريا"، من جهته أعرب الوزير الإيرانى أيضاً عن الأسف لتواصل المعارك "بين الإخوة" فى سوريا، والمعروف أن تركيا تدعم المعارضة المسلحة فى سوريا فى حين أن إيران تدعم نظام الرئيس السورى. كما أعلن الوزيران أنهما بحث الوضع المتوتر فى العراق، الذى يشهد معارك عنيفة بين قوات الأمن ومقاتلين إسلاميين متطرفين فى محافظة الأنبار. وتتزامن زيارة الوزير العراقى إلى تركيا مع فضيحة سياسية مالية تضرب الحكومة التركية، وتضمنت بيعاً غير شرعى للذهب من تركيا إلى إيران، إلا أن مصدراً تركياً أكد أن هذه المسألة لم تكن محور بحث بين الوزيرين. وترغب تركيا بزيادة مشترياتها النفطية من إيران فى حال إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران لحاجتها الماسة إلى الطاقة. للمزيد من الأخبار العالمية.. ارتفاع عدد ضحايا حادث انهيار مبنى تحت الإنشاء بالهند إلى 14 قتيلا انفجار قنبلة فى العاصمة الكينية "نيروبى" وأنباء عن سقوط جريح زعيم المتمردين بجنوب السودان: نسعى للسيطرة على جوبا لأنها مركز الحكم سيناتور أمريكى يرفع دعوى قضائية ضد إدارة "أوباما" بسبب "التنصت" زعيم المعارضة التركية: على الشعب أن يعى أن البلاد تدار من قِبَل عصابة