سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إعلان انتهاء جبهة الإنقاذ ينتظر الاستفتاء.. أبو الغار: استمرارها مرهون بإجراء الانتخابات بالقائمة.. شكر: الأحزاب مشغولة بالتحالفات الجديدة.. الكرامة: أدت هدفها الأكبر.. والشباب يطالبون بالحفاظ عليها
أعلن عدد من رؤساء الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن بقاء الجبهة من عدمه يحسم بشكل نهائى عقب الاستفتاء على الدستور مباشرة، مؤكدين أن الجبهة أدت الغرض المقصود من تأسيسها، وهو التصدى لنظام الرئيس الإخوانى محمد مرسى، لكنها قررت مد عملها إلى ما بعد الاستفتاء على الدستور، والتوحد لدعم لحشد المواطنين للتصويت بنعم فى الاستفتاء المقرر أجراؤه منتصف يناير. وأكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أنه لم يتلقى أى دعوات منذ 3 أسابيع من جبهة الإنقاذ لإى اجتماعات، لافتا إلى أن الجبهة جمعها التحالف لإسقاط مرسى، وانتهى الغرض، وأنه تم تجديد هذا التحالف من أجل أعداد الدستور وانتهى هذا الغرض أيضا. وشدد "أبو الغار"، ل"اليوم السابع" أن استمرار الجبهة مرهون بإقرار نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لافتا إلى أن هذا الاتجاه فى الأغلب لن يقر كنظام انتخابى فى البرلمان المقبل، ما يعنى أن الأحزاب التى كانت مكونة للجبهة سيعمل كل منها فى اتجاهه وتحالفاته الجديدة. فى الوقت نفسه يؤكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، أن قيادات الأحزاب المكونة لجبهة الإنقاذ مشغولة الآن فى حسم تحالفات انتخابية جديدة لخوض الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن التحالفات سيعلن عنها بشكل نهائى عقب استفتاء الدستور، ما يعنى انتهاء مهمة جبهة الإنقاذ الوطنى كتحالف سياسى. وأضاف "شكر" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن من المفترض أن يكون هناك بيان ختامى للجبهة، يشارك فيه الأحزاب المشاركة فى تكوينها منذ انطلاقتها الأولى عقب الإعلان الديكتاتورى، الذى أصدره الرئيس السابق محمد مرسى، وتبدأ هذه الأحزاب فى استكمال طريقها عبر تلك التحالفات الجديدة. فى حين قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إنه عقب استفتاء الدستور المقبل سيتحدد نهائيا ما إن كانت الجبهة ستستمر كتحالف بين أحزابها أو ستتفت، لافتا إلى أنه ليس مؤكدا احتمالية استمرارها ككيان موحد فى الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية المقبلة. وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن استمرارها من عدمه ليس مرهون بإصدارها لبيان سياسى، لأن هذه أعمال مكتبية ليست الهدف الأول من التحالفات السياسية، مشيرا إلى أن المواقف لا تحتاج إلى كلمات لتعبر عنها، وإنما التحركات هى من تحدد، مؤكدا أن تحركات أحزاب الجبهة حتى الآن مرهونة لتغيرات المشهد السياسى للقرار نهائيا بعد الانتهاء من مهمة الدستور. من جانبه أكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أن بقاء جبهة الإنقاذ يرجع للإرادة الجماعية لأحزاب الجبهة، لافتا إلى أن استمرارها من عدمه سيكون مطروحا عقب الاستفتاء على الدستور المرتقب فى 14 و 15 يناير المقبل. وأضاف "سامى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه لا خلاف بين أحزاب الجبهة حول شىء بعينة، أن أكثر ما يشغل بال أعضائها الآن هو معركة الاستفتاء، وحصول هذا الدستور على أغلبية كبيرة مصوتة بنعم، مشيرا إلى أن المعنى الأكبر من كلمة "إنقاذ" التى تشكلت عليها الجبهة كان عقب إعلان مرسى الديكتاتورى، ما يعنى تحقيق الهدف الأكبر لها، واستمرارها كتحالف انتخابى برلمانى أو رئاسى مازال مطروحا. بينما أكد عمر الجندى، عضو المكتب التنفيذى لشباب جبهة الإنقاذ، أن شباب الجبهة متمسكين بترابط الأحزاب فى صورة التحالف السياسى، لأنه لم يكن الهدف فقط هو إسقاط نظام مرسى، وإنما يجب أن يمتد الترابط إلى بناء نظام جديد مبنى على أسس الثورة. وأضاف "الجندى"، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن حسم دخول أحزاب الجبهة معا فى انتخابات البرلمانية المقبلة، ينتظر الإعلان عن النظام الانتخابى الذى ستعلنه الدولة، لافتا إلى أن الأمر نفسه ينطبق على دعم أو الالتفاف حول مرشح رئاسة مازال ينتظر إعلان شخصيات خوضهم الانتخابات الرئاسية. أخبار متعلقة.. انفجار خط الغاز المؤدى للأردن .. وأنصار بيت المقدس تعلن مسئوليتها .. التفجير قبل دقائق من العام الجديد .. وقوات الأمن تعلن حالة الإستنفار سياسيون يهنئون الشعب بالعام الجديد ويتمنون النصر لإرادته فى الحرب على قوى الظلام.. "أبو الغار" يتمنى بناء نظام ديمقراطى.. و"عبد المجيد" يأمل هدوء الاضطرابات.. و"شكر" يأمل تحقيق أهداف الثورة بالفيديو.. جميلات الفن يتحدثن عن أمانيهن فى ليلة رأس السنة.. غادة عبد الرازق تروى قصة نجاحها فى 2013.. ونيكول عبر تويتر "حبيت أعايدكم لايف"..آيتن وميسرة وصوفيا وكارمن بملابس العام الجديد بالصور.. الكنائس تحتفل برأس السنة فى حراسة الشعب.. مسلم ومسيحى إيد واحدة فى شبرا الخيمة.. والجيش والشرطة يؤمنان كنائس الدوبارة والإنجيلية والكاتدرائية القديمة.. ومحاولات الإخوان لتعكير الصفو لم تفلح